ستنظر احدى الدوائر الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل في منتصف شهر مارس في جريمة مواقعة أنثى غصبا تورط فيها كهل عمد الى تحويل وجهة أنثى باستعمال العنف وقد قضي في شانه ابتدائيا بالسجن مدة اربع سنوات فاستأنف الحكم الصادر ضده عله يظفر بحطّ من العقوبة . القضية انطلقت على اثر شكاية تقدمت بها المتضررة إلى السلط الأمنية في موفى شهر ديسمبر2012 أفادت ضمنها أنها توجهت في جولة رفقة خطيبها وبينما كانا يتجاذبان أطراف الحديث ويتجولان تقدم منهما شاب وعمد مباشرة إلى تعنيف خطيبها ثم امره بترك خطيبته ومغادرة المكان لكنه رفض وتمسك بالدفاع عنها حينها استأنف الاعتداء عليه وتولى تهديده بواسطة آلة حادة بتشويه وجهه فاضطر إلى الانسحاب من المكان وهو ينزف فيما بقيت الفتاة مصدومة ثم وجه نصل سكينه إلى وجهها وأمرها بمرافقته إلى بناية مهجورة وهناك أرغمها على الاستسلام لرغباته. وبعد أن أتم مواقعتها أخلى سبيلها تاركا اياها في حالة نفسية سيئة فتحاملت على نفسها وتوجهت مباشرة إلى مركز الأمن وتقدمت ضده بشكاية طالبة تتبعه عدليا من اجل ما نسب اليه مقدمة أوصافه بكامل الدقة. وبموجب هذه الشكاية تم تكثيف التحريات وأمكن حصر الشبهة في المظنون فيه وهو من ذوي السوابق العدلية وبعرضه على الفتاة تعرفت عليه. وباستنطاقه أفاد انه في يوم الواقعة عقد جلسة خمرية مع مجموعة من أصدقائه ثم انصرف كل في حال سبيله. وأضاف أنه أثناء عودته إلى منزله شاهد المتضررة وخطيبها في مكان منزو فخطر بباله فكرة تحويل وجهتها والنيل منها فقام بالاعتداء على خطيبها بالعنف ثم اشهر في وجهه آلة حادة لحمله على مغادرة المكان ثم اجبر الفتاة على مرافقته إلى بناية مهجورة اين واقعها ثم أخلى سبيلها لكنه أكد انه وجدها مفتضة البكارة وأنه غير مسؤول عن الضرر الذي لحق بها .غير انه بعرض الفتاة على الفحص الطبي تبين أنها مفتضة البكارة حديثا وتحمل آثار عنف واضحة. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه من اجل ما نسب اليه وبعد ختم الابحاث وجهت له التهمة المذكورة اعلاه واحيل على انظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقر مبالية. وباستنطاقه من طرف القاضي تراجع في اقواله السابقة وافاد انها انتزعت منه عنوة وانه كان خطيبا للشاكية وانه عندما شاهدها مع خطيبها اراد لانتقام منها وإجبارها اعلى الاقتران بها جبرا للضرر. المحكمة بعد سماع جميع الأطراف قضت بإدانة المتهم وسجنه مدة 4 سنوات فاستأنف الحكم الصادر ضده .
