أخطرت سويسرا المجتمع الدولي بأنها "قبلت انضمام فلسطين رسميا لمعاهدة جنيف المعنية بتنظيم قواعد الحرب على المستوى الدولي بما في ذلك المناطق الواقعة تحت الاحتلال"، وفق ما ورد في بيان الخارجية السويسرية. ويأتي هذا الاعلان رغم رفض واعتراض اسرائيل على ذلك، بعد أن كان الفلسطينيون قد تقدموا بطلب لذلك. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير ألان التشينغر لوكالة الأنباء الفرنسية "أن فلسطين أعلنت نفسها عضوة في معاهدة جنيف في الثاني من أفريل وأنه تم تسجيلها رسميا في سويسرا يوم الخميس الموافق 10.04.2014". وكانت الحكومة الاسرائيلية توعدت بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على السلطة الفلسطينية ردا على تقديمها طلبات إنضمام ل 15 منظمة ومعاهدة دولية بينها معاهدة جنيف. من جانبها أشارت الاممالمتحدة الى ايفاء الفلسطينيين بكل المتطلبات عند تقديمهم طلبات الانضمام. وسبق ذلك أن أعلنت وزارة الخارجية السويسرية الخميس عن استلامها اخطارات من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وبصفته الجهة الوديعة للاتفاقيات ومواثيق الاممالمتحدة، بقبول ايداع مجموعة من الاتفاقيات التي وقعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 1 افريل 2014. وأوضحت الخارجة السويسرية في بيان رسمي لها أنه وبقبول ايداع هذه الاتفاقيات وحسب الاجراءات المنصوص عليها في هذه الاتفاقيات، "تصبح دولة فلسطين طرفاً وعضواً فيها على ان تدخل الاتفاقيات: (اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة) حيز التنفيذ، وأنه بناء على نصوص المواد الخاصة بالعضوية، بتاريخ 2 ماي المقبل، اما الاتفاقيات: (العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية) فتدخل حيز التنفيذ في 2 تموز/يوليو المقبل" ، وفق ما ورد في بيان الخارجية السويسرية.
