اعترف الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، أمس، بأن الولاياتالمتحدة "تجاوزت الخطوط" بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 ، وذلك بتعذيب معتقلي تنظيم القاعدة المحتجزين لديها. وقال أوباما: "عندما شاركنا في بعض أساليب الاستجواب المعززة، تقنيات اعتبرها، وكل شخص نزيه، بمثابة تعذيب.. فأننا بذلك تجاوزنا الحدود." وتابع خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: ونحن كبلد نتحمل مسؤولية ذلك بحيث نأمل عدم تكراره مستقبلا." وتعتبر تصريحات الرئيس الأمريكي الأقوى، التي يدلي بشأن قضية التعذيب المثيرة للجدل منذ توليه الرئاسة، منددا بالتقنية التي انتهجتها إدارة سلفه، جورج بوش، بتعذيب مشتبهين بالإرهاب في أعقاب هجمات نيويورك وواشنطن.