نشرت ليلى همّامي المترشحة للانتخابات الرئاسيّة القادمة تقول غاضبة عبر جدارها الفايسبوكي :"إلى من له مصلحة في التهجم علي خفية مختبئا وراء جريدة أو اسم افتراضي مستعار، (...) الدكتورة والأستاذة الجامعية ليلى الهمامي ليست في حاجة إلى شهادة ...مرتزق يعمل لصالح المافيا التونسية والنظام السابق ... عندما كانت سيدة هذا الدنيء وهو عبدها ليلى الطرابلسي تحكم، كان هو وأمثاله يأكلون ما تبقى من الأطباق التي يتركها له طرابلسيُّ الأمس والذي يموله اليوم. لست في حاجة إلى شهادة منكم أيها الأوغاد، باعة الوطن، أحباء البشاعة، أعداء الجمال، يا سيئي الخلق والخلق، شهادتي أخذتها من الجامعة التونسية أولا ، أخذتها بتفوق ساحق وكنت الأولى على دفعتي عندما "دوبلتَ انتَ في الباكالوريا ثلاث مرات"... شهائدي العلمية تحصلت عليها من جامعة السوربون وجامعات بريطانيا العظمى!!!! جميلة... نعم أنا جميلة غصبا عمن أنجبوك أيها التافه ....، أنت ومن كان معك يعبد أسياد لا يمتون لتونس بصلة... يكفيني أصدقائي المثقفين والأساتذة والمعلمين والطلبة وكل من دافع حرا على هذه البلاد، تكفيني شهاداتهم لي واعتزازهم بي وتشرفي بهم! نعم أنا جميلة جدا، فوق نزوات المرضى وعقد النساء شبه المتحررات والمتحررات إلا في عقولهن، أنا جميلة وجمالي صارخ في وجه أعداء الوطن.. تتوجه شهائدي العلمية وثقافتي التي طبعت بحضارات العالم المتقدم والتي خولتلي تمثيل تونس في أعتى المنظمات الدولية والجامعات العالمية والمؤتمرات الأوروبية وندوات البحث العلمي... أنا تونسية... عروقي من هنا وجمالي من هنا وثقافتي العربية الإسلامية ضاربة في عمق هذا البلد الذي استشهد فيه جدي كي يكون للصحافة حرية التعبير عن رأيها! إلى من له مصلحة في التهجم علي .. إليكم هيا..؛ علقوا املؤوها تفاهة وتهميشا للعملية الانتخابية برمتها فقد قدمتم أصلا من اجل هذا ولن تنجحوا أبدا!شكرا للصحافة الحرة النزيهة ..شكرا لمثقفي تونس الأحرار..".