كشف منذ قليل لطفي بن جدو وزير الداخلية على هامش انعقاد المجلس الوطني للامن ان التهديدات الارهابية التي تتربص بالمسار الانتخابي قادمة اساسا من الحدود الغربية مع الجزائر وتحديدا من ولاية جندوبةوالكافوالقصرين، مشيرا في ذات السياق الى انه تم تركيز نسيج امني متكامل في هذه الولايات تحت قيادة امنية مشتركة بين الشرطة والحرس والجيش الوطني وذلك قصد اتخاذ القرارات الفورية والانية العاجلة والردّ السريع عند وجود عمل ارهابي في هذه المنطقة قبل او خلال العملية الانتخابية. كما اعلن لطفي بن جدو وزير الداخلية انه تم تركيز قوات خاصة مشتركة في ولاية القصرين ويتم الان تركيز قوات خاصة مشتركة بين مختلف الاسلاك الامنية والعسكرية التونسية في ولايات الكافوجندوبة لضمان التدخل الناجع، واضاف وزير الداخلية ان الاجتماع الامني الذي انعقد في قصر قرطاج باشراف محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية ومهدي جمعة رئيس الحكومة ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي تطرق الى الوضع الامني في ليبيا وانعاكسه على الوضع في تونس وسط تسلل الارهابيين والخلايا التكفيرية الى داخل تراب الجمهورية وقد خلص الاجتماع الى تعزيز التواجد الامني في المنطقة العازلة مع تشديد المراقبة على النقاط والمعابر الحدودية. ونوه لطفي بن جدو وزير الداخلية بما تبذله الوحدات الامنية والعسكرية والديوانية من مجهودات لضبط الاسلحة والخلايا الارهابية مذكرا بالعملية الاستباقية التي انطلقت مجرياتها بضبط شحنة كبيرة من الاسلحة ثم ضبط قرابة الطن من المواد المتفجرة في منطقة سيدي بوزيد والقبض على 30 عنصرا تكفيريا . وختم لطفي بن جدو وزير الداخلية تصريحه بالتشديد على ان وزارة الداخلية ركزت 4 لجان تعمل بالتنسيق مع الهيئة العليا للانتخابات لتامين العملية الانتخابية والمسار برمته.