بعد اللقاء الذي أجراه الإربعاء المنقضي ضد نادي الشمينو وانتهى بفوز أبناء خالد بن يحيى برباعية نظيفة يخوض الترجي الرياضي عشية اليوم بحديقة الرياضة «ب» ثاني مباراة ودية له خلال هذا الأسبوع ستجمعه بمستقبل سكرة وستكون فرصة لتشريك بعض اللاعبين ومنحهم أكثر وقت للمشاركة في المقابلات فيما ستمكّن البعض الآخر من المحافظة على النسق الذي بلغه. تعدد الوديات حل « للتروشيكات» المعروف أن المقابلات الودية تعد فرصة للمدربين لتجربة بعض الحلول وإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين وبالتالي تغيير الإختيارات سواء على مستوى التشكيلة الأساسية أو أيضا الخطة التكتيكية ، ولذلك فإن الفني الذي يعدد من برمجة اللقاءات الودية خلال فترة توقف البطولة يسعى إلى القضاء على السلبيات والنقائص وإيجاد نقاط قوة جديدة لمجموعته وهذا ما يريده مدرب الأحمر والأصفر خالد بن يحيى من خلال برمجة مقابلتين وديتين في ظرف أربعة أيام. حاسمة جدا لهؤلاء هذه المباريات سيستفيد منها على وجه الخصوص اللاعبون الذين لا يشاركون بانتظام في اللقاءات الرسمية لفريق باب سويقة والذين يحتاجون إلى تطوير آدائهم وخاصة بلوغ المستوى البدني المرموق الذي يسمح لهم باستعادة حقيقة إمكانياتهم ... في مجموعة خالد بن يحيى الموسعة هناك بعض الأسماء التي تعد مثل هذه الوديات هامة جدا بل حاسمة بالنسبة إليها وهنا نخص بالذكر التعزيزين الجديدين في الميركاتو الأخير حسان الحرباوي ومحمد علي بن حمودة اللذان يحتاجان فقط إلى نسق اكبر وإلى أكثر وقت لعب للإرتقاء إلى المستوى الذي يسمح لكل منهما بتقديم الاضافة للخط الأمامي للأحمر والأصفر... أيضا مثل هذه الوديات هامة جدا للظهير الأيسر سيف الدين العكرمي بوصفه المؤهل رقم واحد للقضاء على مشاكل الجهة اليسرى مستقبلا وتقديم المردود الذي يريده الترجيون في هذه الخطة، كوليبالي كان سيستفيد أيضا من هذه المقابلات لكن دعوته للمنتخب الإيفواري أبعدته عن تحضيرات الترجي الرياضي... المهم أن الفائدة ستكون كبيرة لهؤلاء اللاعبين وأيضا للإطار الفني الذي سيقف دون شك على عدة حقائق ستغيّر عدة معطيات مستقبلا في تركيبة فريق باب سويقة وكذلك وفي طريقة لعبه وخاصة مستوى آدائه.