الشبيبة: علي القلعي حمزة التستوري علاء بن دحنوس (صبري العماري) كايتا بانقالي حسام بنينة أبوبكر سيلا سليم المهذبي محمد العويسي (محمد علي الراقوبي) سليم المزليني الصادق الوريمي (هشام السيفي) سليم الجديد. بنزرت: وسيم نوارة حمزة المثلوثي سليمان كشك علي المشاني خالد الهمامي هتان البراطلي بلال السعيداني زبير الدراجي (ياسين الصالحي) يوسف امبقي (فخر الدين الجزيري) آدم الرجايبي (يوسف الطرابلسي) مصعب ساسي. التحكيم: سليم بلخواص بمساعدة زياد الصنوبي وزياد نويرة. الانذارات: صبري العماري (الشبيبة) الدراجي (بنزرت) لم يبلغ المستوى الفني للمباراة درجة كبيرة من الحماس والفرجة وانحصر اللعب في أغلب فترات المباراة في وسط الميدان مع بعض الهجومات المعاكسة لكلا الفريقين خاصة من جانب الشبيبة التي كانت هجوماتها أكثر خطورة من أبناء بنزرت بواسطة المزليني والجديد والعويشي والوريمي وبذلك السيفي. أبناء النادي البنزرتي عوّلوا كثيرا على الهجومات المعاكسة الخطيرة التي يقودها أساسا السريع آدم الرجايبي قبل أن يلتحق بعد ذلك يوسف الطرابلسي ومصعب ساسي وحتى «يوسوفا أمبقي». وحتى عامل الريح لم تستغله الشبيبة في الشوطين الذي كان يساعدها بالاضافة الى تذبذب تدخلات الحارس نوارة. «لوك إيماييل» قام بعدة تغييرات قصد إعطاء نفس جدّد لخط الهجوم لكن النتيجة لم تتغير الشيء الذي أغضب الجماهير التي صبت جام غضبها على بعض اللاعبين. لن نفرّط في «راتكو» كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول العرض الذي تلقاه مدرب النادي البنزرتي «راتكو دوستانيك» من عدّة فرق لعل أبرزهم الترجي الرياضي التونسي. مهدي بن غربية قال ل «التونسية» أن هذا المدرب مرتبط بعقد مع الفريق لموسمين متتاليين وهو مرتاح الضمير في بنزرت كما أن الأجواء في الفريق ممتازة وليس هناك دواعي للمغادرة والنادي يحترم كل الفرق، كما أننا لم نتلقّ أي عرض رسمي من أي نادي كان. السيفي غاضب قبل انطلاق المباراة وما إن وجد نفسه خارج التشكيلة الأساسية حتى لاح الغضب على المهاجم هشام السيفي رغم أنه متواجد على البنك صحبة وجدي الماجري ومحمد علي الراقوبي ومالك بحر وصبري العماري. قالا نجيب خواجة (المدرب المساعد للشبيبة): «قمنا بمبادرة طيبة اجمالا لم يسعفنا فيها الحظ من الناحية الهجومية واشكر اللاعبين على الروح الانتصارية التي تحلّوا بها طوال المباراة رغم عدم التهديف الذي ان شاء الله يستفيق في مرحلة الاياب في الملعب البلدي بحفوز». محمد عزيز (المدرب المساعد للبنزرتي):« قدمنا مباراة طيبة إجمالا ولعبنا على الهجومات المعاكسة وأقلقنا الفريق المنافس، ومع ذلك اعتبر ان نقطة التعادل في القيروان طيبة».