نفذ صباح أمس أعوان الشركة التونسية للتموين «كاترينغ» المكلفة بتقديم الوجبات لمسافري الطائرات وقفة احتجاجية أمام وزارة النقل للتنديد بطرد 66 عونا عن العمل بطريقة تعسفية علما وأن هؤلاء الأعوان يعيشون ظروفا مزرية. و في هذا الإطار أكد عبد الرؤوف التازركي عون مطرود أن الإدارة تملصت من الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والإدارة العامة للشركة التونسية للتموين الذي يقضي بترسيم أعوان هذه الشركة بعد 12 شهرا من العمل. وطالب بتطبيق الاتفاق الممضى خاصة وأن أسباب الطرد مجهولة. واعتبر أنّه لا يوجد أيّ سبب منطقي لطردهم منددين بعدم احترام بنود الاتفاقية. وأضاف أن قرار الطرد جاء من قبل الإدارة دون جلسة تأديب أو توضيح أسباب الطرد. وطالب بالعودة إلى الشركة الأم «الخطوط التونسية» عوض الانتماء إلى الشركة التونسية للتموين رافضا التعامل من جديد مع المستثمر الفرنسي وذلك من خلال تطبيق اتفاقية 3 فيفري. من جهته أكد حامد الظريفي وهو أحد المطرودين أن ظروفه الإجتماعية صعبة خاصة وأنه متزوج وأب لثلاثة أبناء مشيرا إلى أنه تم طرده بطريقة تعسفية بعد 3 سنوات من العمل دون اعطائه منحة الطرد. وأكد أن قرار الطرد لم يستوف جل الاجراءات القانونية وأوضح أن أغلب الأعوان المطرودين يعيشون أوضاعا اجتماعية مزرية من طباخين ومنظفين وأعوان إدارة وأعوان مغازة. وأضاف أن الإدارة اخلت بالاتفاقيات الخاصة وبجميع البنود المبرمة مع الاتحاد العام التونسي للشغل مؤكدا أن مطلبه في الوقت الراهن هو العودة إلى عمله ومراجعة هذا القرار وتطبيق القانون . أما الأسعد الماجري وهو أحد المطرودين يعمل في قسم التنظيف فقد أكد أنه تم طرده بعد 3 سنوات ونصف من العمل وأضاف أن زوجته حامل وأن ظروفه المادية أصبحت حرجة للغاية وأنه لا يستطيع خلاص معلوم الكراء . وطالب بإعادته الفورية للعمل أو إعطائه منحة الطرد التعسفي. وأضاف أن مديره في العمل قام بطرده تجنبا لترسيمه. وأشار إلى أن هذا المستثمر الأجنبي أصبح معتادا على الطرد علما وأنه قد أطرد السنة الفارطة 88 عاملا. مروى الساحلي