تعرضت امرأة كانت بصدد رعي أبقارها رفقة والدها بمنطقة بحيرة الزيتونة المتاخمة للشريط الحدودي التونسي الجزائري و التابعة لعمادة الرويعي من معتمدية عين دراهم إلى هجوم من طرف خنزير بري تم على إثره إصابتها بجروج وكدمات و رضوض بساقها اليسرى وحسب تصريحات المرأة التي التقتها التونسية بالمستشفى المحلي بعين دراهم وهي بصدد تلقي الفحوصات الطبية والإسعافات الضرورية أنها كانت ترعى حيواناتها بالمنطقة المذكورة بالقرب من الحد الفاصل بين التراب التونسي والتراب الجزائري وعلى حين غفلة منها هاجمها الخنزير المذكور ليصيبها بخياشيمه ويرفعها عاليا في الهواء ثم يلقى بها أرضا ويتركها ويتجه نحو الغابة المجاورة هاربا المرأة المذكورة تقول أن سكان منطقة بحيرة الزيتونة الحدودية يعانون من جراء الأضرار التي تلحقها هذه الخنازير بضيعاتهم الفلاحية ويتلفون مغروساتهم من الخضر والبقول وحتى الأشجار المثمرة كما أن الرعاة والمارة يصبحون عرضة إلى هجوم هذه الحيوانات البرية كلما صادف وان اعترض احدهم طريقها حتى وان كانوا خارج الغابة وهم يطلبون من إدارة الغابات بعين دراهم للقيام بحملات إدارية للتقليص من هذه الأخطار ومن هذه الأضرار