تشكيلتا الفريقين: الشبيبة: علي القلعي فراس الهلالي هيثم العيوني حسام بنينه (مالك بحر) حمزة الزكار فيصل المناعي (محمد علي الراقوبي) الخليل تراوري صبري العماري أيمن الحرزي صبري الزايدي علي القربي (سليم الزكار). النجم: أيمن البلبولي حمدي النقاز (أيمن الطرابلسي) غازي عبد الرزاق زياد بوغطاس عمار الجمل فرنك كوم محمد بن عمر حمزة الأحمر أمير العمراني (مهدي سعادة) ايهاب المساكني دياقو أكوستا. التحكيم: ياسين حروش تمكن النجم الساحلي من مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية وحقق فوزا مهما في القيروان بالذات بنتيجة تعتبر عريضة نظرا لقيمة واسم المنافس. المباراة طغت عليها الاحتجاجات أكثر مما كان التركيز على اللعب ورفعت الورقة الحمراء في مناسبتين. النجم حقق المطلوب في تنقل صعب جدا، والشبيبة مازالت تبحث عن أول انتصار لها على قواعدها. ربما يتحقق ذلك في قادم الجولات. الفترة الأولى من المباراة استغلها فريق النجم الساحلي كأحسن ما يكون خاصة من حيث النتيجة لما تمكن من افتتاح باب التسجيل بواسطة دياقو أكوستا في الدقيقة 10 إثر امداد من النقاز، قبل أن يغالط مدافع الشبيبة حسام بنينة حارس مرماه بنيران صديقة في الدقيقة 27 ويضاعف النتيجة للضيوف، وهو هدف جاء ضد مجرى اللعب وكان له تأثير معنوي كبير على اللاعب نفسه وعلى بقية زملائه ممّا جعله يطلب التغيير خاصة بعد تصادمه مع أحد لاعبي النجم فقام المدرب بتغييره وأقحم مالك بحر عوضا عنه. ومع ذلك واصل النجم هيجانه الهجومي بواسطة كلّ من أمير العمراني وايهاب المساكني و«أكوستا» وكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة لكنه لم ينجح... النجم أقلق كثيرا دفاع الشبيبة عندما اعتمد على الهجومات المعاكسة من الجانبين بواسطة حمدي النقاز (اليمين) وغازي عبد الرزاق (اليسار) اللذان شكلا خطرا متواصلا على مرمى القلعي. الشبيبة من جهتها اعتمدت على التكتل الدفاعي مع التعويل على تقدم هيثم العيوني على الرواق الأيسر صحبة أيمن الحرزي بينما لم يقدر فراس الهلالي على المرور والاقتراب من مرمى البلبولي نظرا لتفوق غازي عبد الرزاق عليه. وظلت هجومات الشبيبة تراوح مكانها في وسط الميدان ولم تشكل خطورة على دفاع النجم بقيادة عمار الجمل والنقاز وغيره، بالاضافة إلى جاهزية «فرنك كوم» في وسط الميدان. الشوط الثاني من اللّقاء كانت فيه الشبيبة أكثر خطورة أمام المرمى وانطلقت فيه بقوّة فنجح صبري الزايدي في تذليل الفارق في الدقيقة 48، قبل أن يتوقف اللعب لمدة زمنية بفعل الاحتجاجات الصادرة خاصة من جانب المحليين ممّا جعل الحكم حروش الذي كان أداؤه مهزوزا ومتذبذبا يرفع الورقة الحمراء في وجه «أكوستا» الذي اعتدى على حمزة الزكار مدافع الشبيبة بإشارة من مساعد الحكم الثاني ورغم التغييرات التي قام بها المدرب الفرنسي «باسكال» فإن النتيجة لم تتغير رغم بعض المحاولات الهجومية للقربي والزكار والحرزي والراقوبي ومما زاد الطين بلّة بالنسبة للشبيبة هو خروج صبرى العماري بالورقة الحمراء بفعل الإنذار الثالث. أما الهدف الثالث للنجم فقد كان على اثر عمل متميز من وسط الميدان ختمها «فرانك كوم» بتسديدة ساحقة غالطت الجميع ولتستقرّ النتيجة على (1 3). احتجاجات ولئن كان النجم منذ يومين قد رفع احتجاجه على تعيين الحكم ياسين حروش، فإن التأكيد على ذلك حصل وبرز يوم أمس عندما كان هذا الحكم بعيدا عن مستواه المعهود ولاح ضعيفا في بعض قراراته لفائدة الفريقين بفعل تأثره بالاحتجاجات.