يُنهي الغد لاعبو واطار فني النجم الرياضي الساحلي فترة الراحة التي استمرت لمدة عشرة أيام وهي الفترة الأطول التي يتذوق خلالها النجماويون طعم الراحة منذ موسمين في ظل تواتر التزاماتهم وتعاقب مبارياتهم الهامّة على الصعيدين الوطني والدولي والأكيد أن راحة العشرة أيام التي منحها المدرب فوزي البنزرتي للاعبيه ستعطيهم نفسا جديدا وروحا معنوية وذهنية أخرى حتى يقبلوا على ما يترقبهم من التزامات موفوري العزيمة والمعنويات لمواصلة تحقيق الأهداف المرسومة في موسم التسعينية وطبيعة الرهانات القادمة جميعها تستدعي دون شكّ مزيدا من العمل والمثابرة والجهد لدعم المسيرة الموفقة للنجم الساحلي صاحب المرتبة 35 عالميا. استقرار الرأي على المنستير سيعود النجم الرياضي الساحلي غدا الجمعة بداية من الثانية والنصف بعد الظهر الى التمارين بأحد الملاعب الفرعية للمركب الرياضي الحبيب موقو طريق القلعة الصغرى أين ستتواصل التمارين على امتداد أيام التربص المغلق حيث استقر الرأي على أن تكون الإقامة في مدينة المنستير أين تعوّد النجم أن يقيم تربصاته على اعتبار أن نزل الإقامة يتوفر على جميع الإمكانيات من قاعة تقوية العضلات وغيرها إلى جانب وجوده على شاطىء البحر وهو النزل ذاته الذي اعتاد المنتخب الوطني الإقامة فيه كلّما أجرى تربصاته بمدينة المنستير وتجدر الإشارة الى أن تربص النجم الذي سينطلق مساء الغدّ سيتواصل أسبوعا كاملا. «كوم» في الكاميرون سافر مؤخرا متوسط الميدان فرانك كوم الى الكاميرون بعد أن استأذن من الإدارة لقضاء بعض الشؤون الخاصة وبالتالي فإنه سيكون المتغيب البارز عن بداية التحضيرات وانطلاقة التربص المغلق في المنستير ووفق المعطيات المتوفرة فإن اقامة كوم في الكاميرون لن تتجاوز الثلاثة أيام ليلتحق بزملائه للإعداد لمباراة الدور السادس عشر لكأس تونس يوم 27 جانفي الجاري بأولمبي سوسة ضدّ نادي كرة القدم بالحمامات. بعد «العيوني».. «العويشي» في الطريق امتدادا لما أشرنا إليه في عدد الأمس من حيث وجود أكثر من مؤشر لاتصالات انطلقت بين مسؤولي النجم الساحلي ونظرائهم في الشبيبة القيروانية بشأن انتداب الظهير الأيسر هيثم العيوني قبل أن تحمل الساعات الأخيرة ما يفيد بأن هداف فريق عاصمة الأغالبة في النصف الأول من الموسم محمد العويشي تجري بشأنه مفاوضات متقدمة والصفقة أوشكت على إكتمال بعد أن بلغ مسؤولو النجم والشبيبة القيروانية مستوى الاتفاق المبدئي الذي قد يتوج بين الحين والآخر بإتمام مختلف تفاصيل الصفقة ماليا وأيضا مع امكانية التحاق لاعبين من النجم بصفوف الشبيبة والأكيد أن انتدابا من هذا الطراز لمهاجم أثبت خلال مرحلة الذهاب وفي الموسمين الأخيرين بأنه من ذوي الامكانات الجيدة ويذكر أن محمد العويشي من اللاعبين الذين اكتشفهم المدرب مراد العقبي فترة تدريبه للشبيبة وهو أصيل مدرسة اتحاد بوسالم العريقة، أمّا الشاب هيثم العيوني فهو من الأسماء الواعدة وبروزه ضمن أكابر فريق عاصمة الأغالبة ما يؤكد قدرته على النجاح وتحقيق الإضافة في موقعه كظهير أيسر.. والأكيد أن ما تبقى من أيام الميركاتو سيأتي بما يتم الاتفاق بين الأطراف المعنية ما لم نقل في خلال الساعات القادمة. «سعادة» لن يغادر النجم إذا ما أشارت بعض التسريبات إلى إمكانية إلحاق صانع الألعاب مهدي سعادة بقائمة اللاعبين الذين ستتم اعارتهم في هذه الفترة الشتوية لتنقلات اللاعبين بما أن مشاركاته باتت قليلة، ولكن لغة المنطق والعقل تؤكد بأن سعادة يبقى من الأوراق المهمة في الحسابات الفنية للمدرب فوزي البنزرتي لقاء ما يتمتع به من امكانات كبيرة تجعله قادرا على أن يكون الورقة الرابحة في أي وقت بعد أن أثبتت المباريات التي خاضها مهدي سعادة سواء كأساسي أو إبان دخوله خلال سير المقابلة قيمة هذا اللاعب ومن ثمّة فإن الإبقاء على لاعب بمواصفات سعادة ضمن الرصيد البشري الذي سيدخل به النجم الساحلي غمار كأس رابطة الأبطال الإفريقية من ضمانات النجاح في المسابقة الإفريقية وعليه فإن خروج سعادة موضوع غير مطروح ولا نية في التفويت فيه مهما كانت الصيغة. «دياقو أكوستا» مرة أخرى يبدو أن ملف المهاجم البرازيلي دياقو أكوستا مازال لم يغلق بعد وتداعياته لم تنته ودليل ذلك أن اللاعب لم يعد بعد من البرازيل رغم ما اتسمت به ادارة النجم الساحلي من ايجابية في تعاطيها مع موضوع هذا اللاعب من خلال الحرص على ايفاد نائب رئيس الجمعية جلال كريفة الى البرازيل لإنهاء كل التراتيب والوقوف مباشرة على أسباب تأخر عودة دياقو ولكن وفق أكثر من مصدر مطلع فإن ملف أكوستا مازال مرشحا لتطورات أخرى جوهرها ماديا بالأساس فإما أن يتم ايجاد صيغة لإنهاء الخلاف واتمام الاتفاق وإما القطيعة بالتراضي ما لم يكن هناك من مجال لبلوغ أرضية تفاهم بين الطرفين، وفي كل الأحوال فإن صناع القرار في النجم الساحلي يسعون للمحافظة على لاعب أثبت قدراته وكان من أهم الانتدابات كيف لا وقد تمكن أكوستا من تحقيق 6 أهداف في مرحلة الذهاب الى جانب انسجامه الكبير مع المجموعة بحيث لم يهدر الكثير من الوقت ليتكامل فنيا ومعنويا مع أجواء الفريق.