جاء في التقرير الوطني حول وضع الطفولة لسنة 2010 أن تونس قد تجاوزت جل الأهداف المرسومة وحققت تقدما ملحوظا في مجال الطفولة وعلى جميع الأصعدة. ففي المجال الصحي بلغت نسبة الولادات تحت المراقبة الطبية 94.5% و 96% بالنسبة إلى مراقبة الحمل و 98% بالنسبة إلى التغطية بالتلاقيح الضرورية للأطفال. بالإضافة إلى بلوغ نسبة 36.3% لكل 100 ألف ولادة حية بالنسبة إلى الوفيات الأمهات في حين أن الهدف هو بلوغ 20 لكل 100 ألف ولادة سنة 2014. وبخصوص المجال البيئي تم بعث أكثر من 2000 فضاء بيئة بمؤسسات تربوية واجتماعية. وارتفع العدد الجملي للأطفال الذين تم تكوينهم بمراكز الّإعلامية الموجهة للطفل 323 ألف طفل وبلغت نوادي الإعلامية الموجهة للطفل 973 ناديا و 243 مركزا للأنترنات. وفي مجال السياحة والاصطياف بلغ عدد مراكز اصطياف الأطفال 24 مركزا وعدد المنتزهات الحضرية 36 منتزها.. أما على الصعيد التربوي فقد تناول التقرير الوطني للطفولة ذات الاحتياجات الخصوصية حيث بلغ عدد الأقسام التحضيرية المهيئة للأطفال ذوي الاحتياجات 216 قسما خلال السنة الدراسية 2009-2010. وبلغ عدد مراكز التربية المختصة 290 مركزا. كما تطور عدد المدارس الدامجة لحاملي الإعاقة 327 مدرسة موزعة على كامل الولايات وتحتضن 1496 طفلا معوقا. وبخصوص الأطفال العاديين فقد ارتفع عدد المحاضن إلى 235 مؤسسة يؤمها حوالي 5000 طفل وتطورت نسبة التغطية بمؤسسات التربية المبكرة إلى 33%. كما بلغت نسبة التمدرس 99.3% وارتقت النسب الجملية للنجاح في المرحلتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي إلى 92.2%. وارتفع عدد مراكز التكوين المهني في مختلف الاختصاصات إلى 912 مركزا. وبلغ عدد التلاميذ بها 140 ألف تلميذ. وتطرق التقرير الوطني إلى ميدان التنشيط والترفيه وحق الطفل فيهما وأبرز أن عدد النوادي المتواجدة بمؤسسات الطفولة والمدارس والمعاهد بلغ حوالي 28 ألف ناد قار و 100 ناد متنقل. وعاد بالنفع على حوالي 48% من مجموع الأطفال. وارتفع عدد نوادي ومركبات الطفولة إلى 313 ناديا وبلغ عدد المنخرطين بها 37 ألف طفل. هذا وقد شملت برامج ترفيه الأطفال فاقدي السند واستفاد منها حوالي 12 ألف طفل.