في لقاء خصصه لتدارس مستقبل العائلة الوسطية في تونس والعالم أكد السيد عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد أن الوضع الراهن يستوجب ضرورة توحيد صفوف الأحزاب الوسطية من أجل الإستجابة لمشاغل المواطن بعيدا عن التجاذبات الإيديولوجية عن طريق ترسيخ ثقافة الوفاق التي تشكل حجر الزاوية للفكر الوسطي باعتباره فكرا ناشئا بالنسبة إلى بقية العائلات السياسية الكلاسيكية . وأشار في السياق ذاته إلى أن ثلث الأصوات المصرح بها في انتخابات 23 أكتوبر لم تقع ترجمتها إلى مقاعد نيابية داخل المجلس التأسيسي وهو ما أدى إلى حالة التشرذم التي تعيشها العائلة الوسطية فضلا عن طبيعة القانون الانتخابي الذي لم يشجع على التقارب بين الأحزاب نظرا لاعتماده مبدأ الدورة الواحدة في حين أن مبدأ الدورتين يدفع القوائم والأحزاب إلى التقارب وتجميع أصواتها لتكوين قوة انتخابية تعكس الهدف في الحفاظ على أصوات الناخبين وتمثيلها أفضل تمثيل .