*- هذا الخميس جلسة للنظر في مشاريع تهذيب بعض احياء المدينة اعلنت الحكومة انها رصدت 30 مليارا من المليمات في ميزانية 2012 لتهذيب 13 حيا بولاية القصرين ستتولى الوكالة الوطنية للتهذيب و التجديد العمراني انجازها بعضها مبرمج منذ سنوات .. و سيكون النصيب الاوفر منها لاحياء مدينة القصرين التي ستشهد تهذيب 6 منها لكن الى حد الان و رغم مرور 7 اشهر على تسلم الحكومة لمهامها لم تنطلق اشغالها باستثناء تهذيب الحي الاولمبي التي بدات في الاسابيع الاخيرة .. و من اجل النظر في سير مشاريع تهذيب بقية الاحياء المبرمجة ( الزهور و الكرمة 1 و 2 و عين الخضراء و وادي الدرب ) و اين وصلت الدراسات الخاصة بها و الاعتمادات المرصودة لها علمت " التونسية " ان اجتماعا سينعقد هذا الخميس 2 اوت بمقر بلدية القصرين سيضم ممثلين عن النيابة الخصوصية للمجلس البلدي و وكالة التهذيب و التجديد العمراني و الولاية *- غدا امام المحكمة: علمت " التونسية " ان الاشخاص الذين تم ايقافهم اول امس السبت في حادثة غلق الطريق الوطنية عدد 13 الرابطة بين القصرين و سبيطلة على مستوى قرية " الهراهرة " و عددهم 23 متهما سيحالون غدا الثلاثاء على التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين .. و يواجه الموقوفون المذكورون عدة تهم من بينها الاعتداء على موظف اثناء اداء وظيفته و غلق الطريق العام و تعطيل مصالح مستعمليه و احداث الفوضى و الهرج و افتكاك متاع الغير و الاضرار به. *- تكرر انقطاع الماء: عادت في الايام الاخيرة الثلاثة ظاهرة انقطاع الماء عن اغلب احياء مدينة القصرين بين الساعة الخامسة و التاسعة مساء أي في ذروة اعداد ربات البيوت لوجبات الطعام و تناول الافطار و هو ما يدخل يوميا الاضطراب على حياة كل المتساكنين و حسب مصادر من " الصوناد " فان كثرة الاستهلاك هي السبب الرئيسي لهذه الانقطاعات و ان خزانات المياه التي تزود القصرين اصبحت منذ سنوات في حاجة اكيدة الى تعزيزها بخزان اضافي حتى تصبح قادرة على تلبية كل حاجيات ابناء المدينة. *- تفاقم الذبح العشوائي: مع تصاعد الاقبال على اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان ارتفعت في مدينة القصرين وتيرة الذبح العشوائي التي تتم بعيدا عن المسلخ البلدي بل داخل المنازل و حتى في بعض الاصطبلات المخصصة لتربية الاغنام الى درجة ان اغلب اللحوم التي تباع في المحلات التي توجد خارج السوق المركزية متاتية من هذا الذبح العشوائي الذي يمثل خطرا على صحة المستهلك في غياب أي مراقبة بيطرية .. و الغريب ان جميع السلطات المعنية تعرف ذلك جيدا و لا تحرك ساكنا و المستهلكون يعلمون مصدر تلك اللحوم و يعاينون عدم حملها لطابع الطبيب البيطري و رغم ذلك يقبلون على شرائها. *- وضعية مزرية لمسلخ سبيبة: زارت مؤخرا لجنة جهوية المسلخ البلدي بسبيبة فلاحظت حسب ما اكده لنا احد اعضائها انه يوجد في وضعية سيئة جدا و هو عبارة عن مستودع قديم تنبعث منه الروائح الكريهة و تحاصره الاوساخ من كل جوانبه فضلا عن تاكل قنوات تصريف المياه الخاصة به .. و في غياب نيابة خصوصية تتولى تسيير بلدية سبيبة و تتدخل لبرمجة اصلاحات فيه فان وضعية المسلخ تزداد كل يوم ترديا.