«الحزب الديمقراطي الليبرالي»: على عاتق الحكومة مسؤولية أخلاقية طالب «الحزب الديمقراطي الليبيرالي» في بيان حمل توقيع رئيسه توفيق عدوني الحكومة بتوفير حرية التعبير والتنافس الحرّ والنزيه لكل الاحزاب السياسية والمضي قدما في عرض ملفات الفساد على القضاء بكل شفافية وتوخي السبل الحضارية في ذلك مما يحفظ كرامة وحقوق المتهمين الشخصية والعائلية كما دعا المجلس الوطني التأسيسي الى الإسراع في كتابة الدستور. من جانب آخر ومع اقتراب موعد 23 اكتوبر أكد البيان أن على عاتق الحكومة الآن مسؤولية اخلاقية إذ عليها أن تحافظ على امن البلاد والعباد الى حين حلول الانتخابات القادمة. «حزب التكتل»: استعداد للمؤتمر الوطني ينكب «حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات» هذه الايام على الاتصال بقواعده وفروعه داخل الجهات وإعادة هيكلة مكاتبه الجهوية والمحلّية استعدادا لعقد مؤتمره الوطني الذي سينعقد خلال شهر ديسمبر القادم. من جانب اخر سيعقد الحزب خلال الايام القامة مجلسه الوطني الذي سيخصص لمناقشة استعدادات الحزب للمؤتمر الوطني. «الاتحاد الوطني الحر»: لقاء عقد «حزب الاتحاد الوطني الحر» أمس بمقره المركزي لقاء جمع عددا من مسؤوليه بالامينة العامة المساعدة ل«الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء» سماح يحياوي وتناول اللقاء الاوضاع الراهنة بالبلاد وسبل معالجتها كما تباحث الطرفان سبل ايجاد ارضية مشتركة للعمل المستقبلي بما يخدم مصلحة الجميع وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد لقاءات تشاورية أخرى في القريب العاجل. من جانب اخر اكّد مصدر مطلع بحزب «الاتحاد الوطني الحر» ل «التونسية» ان مجموعة كبيرة من منخرطي «حزب العمل التونسي» بجهة صفاقس تنوي الالتحاق بحزب سليم الرياحي على قاعدة برامجه وتصوراته وسيتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي خلال الايام القادمة . «حزب المجد» يستغرب من عدم التوافق في ترشيح عضو اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب أعرب «حزب المجد» في بيان له حمل توقيع رئيسه عبد الوهاب الهاني عن استغرابه من عدم توافق رَأسَيْ السلطة التنفيذية في تقديم مرشح (أو مرشحة) توافقي باسم الدولة التونسية لعضوية اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب التابعة للأمم المتحدة بموجب مصادقة تونس عن البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب. واعتبر الحزب ان هذا التضارب (حيث أفادت تسريبات اعلامية أن الرئيس المؤقت للجمهورية السيد المنصف المرزوقي رشّح الأستاذة راضية النصراوي المحامية ورئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب وزوجة السيد حمة الهمامي زعيم حزب العمال الشيوعي، فيما رشّح رئيس الحكومة السيد حمادي الجبالي الأستاذة سعيدة العكرمي المحامية والكاتبة العامة للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين وزوجة القيادي في حركة «النهضة» ووزير العدل في الحكومة المؤقتة السيد نورالدين البحيري) يؤثر تأثيرا سلبيا على سمعة تونس في المحافل الدولية ويضعف من حظوظ خبرائنا في عضوية الهيئات الأممية، ودعا الحزب الى أن تتكلم تونس بصوت واحد في المحافل الدولية خاصة اذا ما تعلق الأمر بالتزاماتها الدولية الثنائية أو متعددة الأطراف،كما دعا الحزب الى اعتماد مبدأ فتح باب الترشيح للعموم من الخبراء الذين تتوفر فيهم الكفاءة والخصال المطلوبة، في اطار الشفافية، كلما تعلق الأمر بوظائف دولية، سواء كانت دائمة أو لعضوية لجان الخبراء الأممية أو الإقليمية والى تشريك المجتمع المدني في اطار لجان استشارية كجزء من عملية الترشيح لوظائف الخبراء الأمميين والإقليميين في اطار الهيئات التعاقدية المنشأة بموجب معاهدات حقوق الانسان. كما دعا « حزب المجد» الى الالتزام بالمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة القائمة على الكفاءة والنزاهة والأخلاق العالية والاستقلالية التامة عن الأحزاب السياسية وعن السلطة التنفيذية. «الجامعة العامة التونسية للشغل»: تضامن مع أسرة دار «الصباح» عبّرت «الجامعة العامة التونسية للشغل» في بيان لها حمل توقيع أمينها العام الحبيب قيزة عن تضامنها المطلق مع أسرة «دار الصباح» ضد ما وصفته ب«السياسة التعسفية للإدارة المسقطة الجديدة والرامية إلى تدجين الصوت الحر داخل هذه المؤسسة الوطنية العريقة» وندّدت النقابة بشدة ب « المحاولات المتكررة للحكومة الحالية الرامية – حسب البيان - إلى تركيع الإعلام وتدجينه من أجل خدمة مصالحها السياسية والانتخابية الضيقة على حساب تحقيق أهداف الثورة الحقيقية وذلك عبر انتهاج سياسة تعيينات داخل المؤسسات الإعلامية غير مسؤولة وغير قاطعة مع منظومة الفساد للعهد السابق». وطالبت «النقابة العامة التونسية للشغل» الحكومة الحالية بالتراجع عن قرار تعيينها للرئيس المدير العام لدار الصباح وإرجاع رئيس التحرير المنتخب المقال إلى سالف مهامه وانتهاج سياسة الحوار مع جميع الممثلين الاجتماعيين داخل المؤسسة وغيرها من المؤسسات الإعلامية العمومية حتى تتمكن تونس من استكمال مسارها الثوري نحو الديمقراطية. لقاء ثنائي بين «حركة البعث» و«حزب العمال» انتظم عشية امس بمقر «حركة البعث» لقاء ثنائي جمع قياديي «حزب العمال» بعدد من قياديي «حركة البعث». وأكّد الامين العام ل «حزب العمال» حمة الهمامي ان اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين الحزبين الى جانب موضوع تطوير الجبهة الشعبية الموسّعة.