دخلت إلهام الصغير عالم التنشيط من خلال برنامج «خليك فاشن» الذي تبثه أسبوعيا قناة «تونسنا تي. في»، وتعد الصغيّر من الوجوه التلفزية الشابة التي راهنت عليها القناة فهي من خريجي معهد الصحافة وعلوم الإخبار اشتغلت في البداية في ميدان الصحافة المكتوبة ثم الإلكترونية لتلتحق منذ انطلاق بث «تونسنا تي. في» بفريق القناة. ويختص البرنامج في تقديم آخر صيحات الموضة وأفضل تقنيات التجميل فضلا عن استضافة مصممي أزياء محليين للتعريف بابتكاراتهم. للحديث عن البرنامج والتعرف على أهم التغييرات التي ستطاله كان لنا لقاء مع منشطته إلهام الصغيّر تكتشفون تفاصيله في الورقة التالية: كيف التحقت بقناة «تونسنا تي في»؟ - عن طريق «كاستينغ» قامت به القناة قبل انطلاق بثها الرسمي وها أنا موجودة للموسم الثاني ضمن فريق «تونسنا تي في». هل وجدت صعوبة في الوقوف أمام «الكاميرا» خاصة أنها تجربتك الأولى في الميدان المرئي؟ - في الحقيقة أنا متعودة على «الكاميرا» لأني اشتغلت سابقا كعارضة أزياء، وعند دخولي للتلفزة وجدت التعاون التام من قبل المؤطرين والتقنيين الذين أعمل معهم، هناك أريحية في التعامل بيننا وهو ما جعلني أكسب ثقة في نفسي. هل ساعدك عملك كعارضة أزياء على تقديم برنامج يعتني فقط بالموضة؟ - طبعا، التجربة التي اكتسبتها من عروض الأزياء فضلا عن تكويني الأكاديمي شجعاني على تقديم برنامج في نوعية «خليك فاشن»، وكما يقولون «ضربت عصفورين بحجر واحد»، فأنا مغرمة بكلا الميدانين. هل لديك أفكار جديدة لتطوير البرنامج؟ - منذ الموسم الثاني انطلقنا في إضافة فقرات جديدة للبرنامج وأول ما قمنا به هو إعطاء حيز زمني أكبر ل«خليك فاشن» فبعد أن كان يبث على امتداد 25 دقيقة أصبح في حدود 50 دقيقة كما أضفنا فقرات جديدة خاصة بالأزياء والتجميل وسنسعى إلى استضافة مصممي أزياء ومختصين في هذا الميدان من خارج بلادنا، وسنسافر للقيام بتغطية إعلامية لأهم عروض الأزياء العالمية. التجربة اللبنانية في مجال تقديم هذه النوعية من البرامج ناجحة، ألم تتخوّفي من تقديم هذه النوعية للمرة الأولى محليا ؟ - «إلي ما يحاولش يُقعد في بلاصتو»، صحيح المشروع التلفزي أخافني في البداية، لكن والحمد لله نجحت التجربة ونحن اليوم نسعى إلى تحسين مضمون الحلقات لتقترب أكثر من اهتمامات الشباب. في ظل اكتساح البرامج الحوارية السياسية للمشهد التلفزي كيف تقيمين حظوظ برنامجك على مستوى نسبة المشاهدة؟ - البرنامج موجه إلى جميع الفئات مع التركيز على فئة الشباب ومثلما هناك أناس يتابعون البرامج السياسية والكروية والبرامج الاجتماعية هناك أيضا مشاهدون «مهووسون» ببرامج الmode ولكل نوعية من البرامج «بلاصتها». هل تعتقدين أن قناة «تونسنا» تمكنت من افتكاك مكانتها في المشهد الإعلامي المرئي؟ - القناة لها خصوصية تميزها عن بقية القنوات المنافسة فهي شبابية، لها هدف محدد وهو الاقتراب أكثر من مشاغل وتطلعات هذه الفئة، وأكيد أنها افتكت مكانتها، فالقناة فتية وتنتج حوالي 30 برنامجا وهو أمر ليس بالسهل أعتقد أنها «فرضت روحها» بين بقية التلفزات. هل تلقيت عروضا للانضمام إلى قنوات تلفزية أخرى ؟ - في الحقيقة لم أتلق أية دعوة رسمية ولم يقع الاتصال بي مباشرة. لو أتيحت لك فرصة للالتحاق بقناة منافسة هل ستوافقين ؟ - «عمري ما فكرت» في تغيير القناة، أنا مرتاحة حاليا في «تونسنا» والبرنامج له نسبة مشاهدة محترمة، وكل سبل النجاح متوفرة للفريق الذي اشتغل معه.