وقفت أمام هيئة المحكمة الابتدائية بالعاصمة صباح أمس امرأة في العقد الثالث من العمر متزوجة بتهمة السرقة. وجاء في حيثيات القضية أن صاحب مصاغة بسوق البركة تقدم بشكوى إلى أعوان أمن منطقة باب البحر بتاريخ 29 أكتوبر الفارط اتهم فيها سيدة بزيارته قبل أسبوع إلى مصاغته وجلوسها 3 ساعات بالمصاغة واستغلال غفلته وسرقة قطعتي مصوغ هما عبارة عن قرطين من الذهب الخالص ثم اتجهت بهما إلى مصاغة بشارع الحبيب بورقيبة للتفريط فيهما وقد اعتمد في اتهامه على شريط كاميرا المراقبة بالمصاغة. و باستنطاق المتهمة أنكرت ما نسب إليها مؤكدة عدم ذهابها إلى مصاغة الشاكي وهذا ما ذهب إليه لسان الدفاع معتبرا أن الشكوى كيدية خاصة أن شريط كاميرا المراقبة دليل التهمة غير موجود كما لم يتم العثور على المصوغ المسروق إضافة إلى أن منوبته تعاني من مشاكل وضغوطات من قبل قريب الشاكي. و طالب لسان الدفاع من هيئة المحكمة الإفراج عن منوبته لظروفها الاجتماعية القاسية خاصة أن لها طفلة تعاني من مشاكل صحية متعددة وقد تم إرجاء الحكم للنطق به في وقت لاحق.