اخيرا عاد الانتاج الى شركة بيتروفاك بعد عدة ايام من التعطيل ومن ايقاف حركة الشاحنات الناقلة للكوندونسا من قرقنة الى صفاقس وهو امر سبب خسائر كبيرة ليس للشركة فحسب وانما ايضا للدولة وكذلك ابناء قرقنة انفسهم ممن تتعلق دورتهم الاقتصادية بوجود مثل هذه الشركة الكبيرة . وكانت الاجتماعات المكثفة طيلة الايام الماضية بين السلط الجهوية واطارات الشركة من ناحية وممثلين عن المحتجين بقرقنة من ناحية ثانية من اجل ايجاد حلول تسمح باستعادة بيتروفاك نشاطها وانتاجها والسماح للشاحنات الناقلة للكوندونسا بالعبور من حقل الشرقي بسرسينا الى صفاقس ومنه لاحقا الى الصخيرة وتم الاتفاق على ان يتم تخصيص مبلغ مليوني دينار تدفعها الشركة لفائدة تحقيق التنمية وانجاز المشاريع التنموية بالجزيرة علما بان بيتروفاك تساهم سنويا في تنمية الجزيرة وفي تقديم منح ومساعدات لعديد الادارات المنتصبة هناك بما في ذلك المستشفى الجهوي بقرقنة الذي تم تجهيزه بالة سكانار في السنة الماضية . وكل الامال معلقة على ان تنتهي هذه التحركات الاحتجاجية بشكل يضمن تواصل انتاج الشركة بشكل طبيعي مما ينعكس ايجابيا على مردوديتها وعلى الاقتصاد الوطني وعلى التنمية بالجهة .