- تقرر الانطلاق بداية من 15 فيفري الجاري في عملية توزيع كمية 1 مليون و100 ألف متر مكعب من مياه الري على 10 مجامع مائية بالمنستير لمواصلة الموسم الحالي بالجهة، التي تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الباكورات وتوفر 40 في المائة من الإنتاج الوطني منها، وفق ما أفاد به الملحق الصحفي بولاية المنستير سامي طرشون . وأضاف أن جلسة عمل بإشراف المعتمد الأوّل طارق البكوش عقدت اليوم في مقر الولاية لبحث كيفية توزيع هذه الكمية من مياه الري على حوالي 20 مجمعا مائيا بالمناطق السقوية التي تستغل منظومة نبهانةن وستعقد جلسات أخرى لمزيد تدقيق عملية توزيع هذه الكمية من مياه الري على الفلاحين كل حسب المساحة المزروعة مع إعطاء الأولوية للبيوت المحمية في المناطق السقوية المروية بمنظومة نبهانة والخضروات الحقلية خاصة البطاطا . وتم التأكيد، خلال جلسة العمل، على ضرورة ترشيد استهلاك مياه الري وإعطاء الأولوية إلى الزراعات تحت البيوت المحمية وضرورة استخلاص ديون المجامع المائية لضمان ديمومتها وللمحافظة على مواطن الشغل بالنسبة إلى الفنيين المشرفين على عمليات توزيع مياه الري في الجهة، حسب نفس المصدر. من جهته، ذكر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمنستير محمّد دغيم، مساء اليوم في تصريح لمراسلة (وات)، أنّ كمية المياه غير كافية وأنّهم كانوا يأملون أن تكون أكثر لتتم تغطية الحاجة خاصة أنّهم طالبوا بكمية 2 مليون متر مكعب. وقال " إنّ هناك رفض من بعض الفلاحين لهذه الكميات باعتبارها لا تغطي الحاجة، مشيرا إلى أن الاتحاد الجهوي سيعقد غدا في مقر المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير، جلسة عمل لمحاولة إيجاد الحلول للمسائل الفنية المطروحة و أكد ، في ذات السياق، أنّه لابّد من استغلال كمية مياه الري المتاحة حاليا مع تفادي أية مشاكل بسبب قلة الكمية. يشار الى أن جلسة العمل حضرها اليوم ممثلون عن الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالمنستير والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير.
