يمثل اليوم الخميس الإعلامي محمود بوناب و إثنيين من زملاءه أمام المحكمة الجنائية في قطر في جلسة ستكون الحادية عشر والأخيرة منذ بداية محاكمته يوم 5 فيفري 2013 بتهمة الإستيلاء على المال العام وإهداره. يذكر أن «بوناب»، 60 عاما، وهو المدير السابق لقناة «الجزيرة أطفال» القطرية حبيس دولة قطر، منذ 27 سبتمبر 2011 دون عمل، وسحبت السلطات القطرية منه جواز سفره وبطاقة الائتمان العلاجية بعد أن وجهت له النيابة العامة تهما ب«إهدار المال العام» لم يتم تأكيدها لدى القضاء. وقال «بوناب» عقب مثوله أمام القضاء في جلسة محاكمة سابقة أن «القضية برمتها مكيدة مدبرة للتخلص من شخصه ومجموعة كانت بجانبه تتألف من 11 شخصا كما تخلصوا من أكثر من 130 موظفا بطريقة تعسفية. وكان ناجي البغوري رئيس نقابة الصحفيين التونسيين، صرح الأربعاء، إن السلطات القطرية امتنعت عن منح تأشيرة دخول لوفد حقوقي لحضور جلسة محاكمة الصحفي التونسي، محمود بوناب، المحتجز في قطر منذ نحو 3 أعوام. وبدأت معاناة «بوناب» عندما أنهت مؤسسة «قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع»، وهي المالك السابق لقناتي «الجزيرة أطفال» وقناة «براعم»، خدماته، في سبتمبر 2011، وفصلت إلى جانبه كامل الطاقم الإداري وعددا كبيرا من الموظفين العرب بينما بيعت القناتان إلى قناة «الجزيرة» الإخبارية.