أعرب أعضاء مجلس القطاعات المجتمعين، يوم أمس الجمعة 30 أوت 2013 بدار الاتحاد العام التونسي للشغل، عن مساندته المطلقة للإعلاميين في دفاعهم عن حرية الإعلام وعن حقّ المواطن في المعلومة، منددين بالاعتداءات التي يتعرّضون لها وبالتضييقات المسلطة عليهم وبمحاولات إسكات أصواتهم الحرّة ومنعهم من أداء واجبهم. وحيى أعضاء المجلس النضالات التي يخوضها الإعلاميون ومنها الوقفات الاحتجاجية في إذاعة تطاوين والإذاعة التونسية، مطالبين بإطلاق سراح مراد الحرزي الكاتب العام المساعد لنقابة التقنيين السينمائيين المحتجز بغية إخضاعه وإخضاع الكاميرا الصادقة والكلمة الحرّة، وداعيا إلى الكفّ عن مطاردة الطاهر بن حسين صاحب قناة الحوار التونسي والتوقف عن التضييق على القناة ومحاولة غلقها ونعرب عن تضامننا معهما. وعبر المجلس عن حرصه على استقلالية وسائل الإعلام، داعيا كافة الإعلاميين إلى الموضوعية والحرفية بعيدا عن كل انحياز أو تبعية وعدم الخضوع إلى الابتزاز والضغوطات، مؤكدا دعمه لإضراب أعوان الإذاعة التونسية المقرّر ليوم 3 سبتمبر 2013 ورفضنا للتعينات القائمة على الولاءات الحزبية في المؤسسات الإعلامية.