تونس 26 فيفري 2011 /وات/ - أكد صحفيون ومنشطون وتقنيون وإداريون ينتمون إلى مؤسسة الإذاعة التونسية رفضهم لما ورد في بيان صدر يوم الخميس 24 فيفري عمن أسموهم //زمرة مجهولة من الإذاعة التونسية//! مشيرين إلى أن هوءلاء يمثلون حسب قولهم //عددا معزولا من الأعوان تحركهم مصالحهم الشخصية وولاؤهم للعهد البائد! ولا حق لهم في الوصاية على أصوات صحفيي وأعوان الإذاعة التونسية//. وأعلنوا في بيان تلقت /وات/ اليوم السبت نسخة منه عن تمسكهم بالرئيس المدير العام الحالي للإذاعة التونسية سيما //في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة التي تمر بها البلاد لتسيير شؤون المؤسسة الإدارية والترتيبية دون التدخل في العمل الحر للإعلاميين//. على صعيد آخر أكد الموقعون على البيان ضرورة الإسراع بترسيم الأعوان العرضيين والمتعاونين الخارجيين العاملين بالإذاعة التونسية بصفة منتظمة ومتواصلة! داعين كل الصحفيين والمنشطين والمنتجين بالمؤسسة إلى تركيز جهودهم خلال هذه الفترة على //توحيد الصفوف وتوجيه الاهتمام نحو العمل وتغطية ومواكبة اهتمامات الشارع التونسي ومتابعة تطورات الأوضاع في البلاد// حفاظا على استقرارها وإعلاء لأهداف ثورة الشعب التونسي المجيدة. وقد ذيل البيان بإمضاءات عدد من الصحفيين والاطارات والأعوان العاملين بكل من إذاعة تونس الثقافية وإذاعة الشباب وإذاعة تونس الدولية وبوابة الإذاعة التونسية.