عبّرت الجمعية التونسية لأئمة المساجد، في بيان لها، عن رفضها لتصريحات المدعو فاضل عاشور حول إعلانه إضرابا عاما عن أداء صلاة العيد واصفة إياه ب"البدعة المنكرة" التي يراد من خلالها تشويه صورة الأئمة والخطباء وإقحامهم في أتون الصراعات الحزبية. واعتبرت جمعية أئمة المساجد أن ما يسمى بالنقابة الوطنية للإطارات الدينية الراجعة بالنظر للإتحاد العام التونسي للشغل هو هيكل أسس في ظروف غامضة لأغراض بعيدة عن مصالح الإطارات الدينية في البلاد وهو ما انفك يثير فرقعات إسلامية لخدمة أجندات حزبية ونقابية معلومة. كما اعتبرت الجمعية أن المدعو فاضل عاشور قد صدر في حقه قرار إعفاء من وزارة الشؤون الدينية من مهمته السابقة وبالتالي لا يحق له التحدث باسم الإطارات الدينية وإلا سيكون متلبسا بجريمة انتحال صفة، حسب ما جاء في البيان. وأكدت الجمعية التونسية لأئمة المساجد أن الإطارات الدينية من أئمة وخطباء وخدمة لبيوت الله سيحرصون دائما على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والتصادم بين أفراد الشعب الواحد حسب ما يمليه عليهم واجبهم الشرعي والوطني.