انعقد صباح اليوم الخميس 24 أكتوبر بقصر قرطاج المجلس الأعلى للأمن بإشراف رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي و رئيس الحكومة علي لعريض ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر الذي تركز حول دراسة الوضع الأمني العام في البلاد ومتابعة تطورات الأحداث الميدانية في معتمديات سيدي علي بن عون ومنزل بورقيبة وقبلاط والجهود التي تبذلها مختلف الأسلاك الأمنية والجيش الوطني لملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت فرق أمنية خلفت سبعة شهداء في صفوف عناصر الحرس الوطني وعدد من الجرحى. وقد تم التأكيد خلال هذا الاجتماع الذي حضره وزراء الداخلية لطفي بن جدو و الدفاع رشيد الصباغ و وزير العدل نذير بن عمو والقيادات العسكرية والأمنية على عزم مختلف الأسلاك الأمنية وقوات الجيش الوطني القضاء على هذه المجموعات الإرهابية المسلحة. كما أشاد المجلس بتضحيات قوات الحرس والأمن والجيش الوطني بجهودهم المتواصلة في الذود عن حرمة الوطني. وشدد الرؤساء الثلاثة على أنّ هذه الاعتداءات الإرهابية الجبانة لن تزيد التونسيون إلا إصرارا على مواجهة ظاهرة الإرهاب والانتصار عليها. وبين وزير الداخلية لطفي بن جدو، عقب الاجتماع، أن المجلس اتخذ بعض القرارات المتصلة بطرق مواجهة الإرهاب من بينها مزيد إحكام التنسيق والتدخل المشترك لوحدات تضم عناصر من الحرس الوطني والأمن والجيش في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.