تم أخيرا نقلة الطبيبة البيطرية الى مركز خارج المدينة ولم تقع تسمية طبيب بيطري مكانها وبقيت المصالح الفلاحية في مستوى الثروة الحيوانية بلا طبيب للفحوص المتأكدة واجراء التلاقيح المتأكدة والكشوفات الدورية اضافة الى خلوّ المسلخ البلدي وكذلك المذبح من المراقبة اليومية الضرورية والتي تتعلق بصحة المواطن من خلال استهلاكه للحوم ولحوم الدجاج والاسماك وعمليات المراقبة الصحية اضافة الى الفراغ البلدي في مستوى الكاتب العام للادارة البلدية وغياب اعوان المراقبة الصحية والوقائية لرجال الصحة العمومية في الاسواق اليومية والاسبوعية وعدم وجود اعوان للتراتيب البلدية الذين ليس لهم وجود كذلك وهذه الوضعية كارثية في مدينة شغرت فيها هذه المناصب ولم يقع تسديدها لتنضاف الى عدم تنصيب نيابة خصوصية للمجلس البلدي ولا ندري لِمَ هذا الاحجام من قِبل السلطة الجهوية التي لها الاختيار واعتقادي انه تم التقدم بقائمة من قِبل مكونات المجتمع فلم ترق لبعض الاطراف المنفذين حتى تخرج بقائمة تكون تمثيليتها لها وحدها في غياب استشارة موسعة لأهل الذكر وللشخصيات المدنية المستقلة والاعلاميين الذين لم يدعهم والي قفصة صحبة المبدعين والكتاب التونسيين والنقابيين للجلوس معهم والاستئناس بآرائهم حيث انهم يحبون وطنهم ويعملون على ترقيته وتخليصه من التخلف الادبي والمادي كمال قال ابو الطيب المتنبي وتدعي حب سيف الدولة الامم