ذكر عبد الرحمان الخشتاني مدير الديوانة التونسي خلال جلسة الاستماع بالمجلس التأسيسي أن قلة عدد أعوان الحرس الديواني تعد من ابرز أسباب تنامي ظاهرة التهريب حيث يبلغ عددهم قرابة 1400 موزعين على كافة نقاط العبور البرية والبحرية كما اعتبر أن الديوانة تشكو من قلة التجهيزات مقارنة بما يتمتع به المهربون حسب ما ذكرته مصادر إعلامية. وأفاد المدير العام للديوانة أن مخازن الديوانة أصبحت عاجزة عن استيعاب السلع المهربة بعد أن ارتفع عدد المحاضر والحجم السلع المحجوزة حيث بلغ عدد المحاضر 2654 محضر لسلع مهربة بلغت قيمتها 235 مليون دينار خلال الأشهر الثماني الأولى من سنة 2013. ودعا المدير العام إلى ضرورة توفير التجهيزات خاصة المروحيات وآلات المسح الضوئي للبضائع. وذكر الخشتاني أن تهريب السجائر إلى تونس يكلف الدولة قرابة 300 مليون دينار، مشيرا إلى 50 بالمائة من التبغ المستهلك في تونس يأتي من التهريب.