سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ عبد السلام جرادتكلم باسم الأفارقة: :لا بدّ من التعامل مع موضوع الهجرة من منطلق اجتماعي وانساني وليس أمنيا القمة النقابية الأورو إفريقية بالبرتغال حول الشراكة الاقتصادية:
العيفة نصر
شارك الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والأمين العام للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي في القمة النقابية الأوروإفريقية التي احتضنتها العاصمة البرتغالية لشبونة يومي 26 و27 أكتوبر 2007 وهي القمة التي تسبق القمة المنتظر عقدها خلال ديسمبر القادم بلشبونة لرؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الأوروبي وإفريقيا وستصدر عن القمة النقابية عدة توصيات سترفع الى قمّة الدول والحكومات المذكورة اعلاه والتي ستنظر في القضايا المشتركة وفي الشراكة بين أوروبا وافريقيا. وقد القى الأخ عبد السلام جراد مداخلة باسم النقابات الافريقية حول الهجرة داعيا الى ضرورة الوقوف على الاسباب الحقيقية لهجرة ابناء الجنوب نحو الشمال والابتعاد عن المقاربات والمعالجات الأمنية للهجرة وتسريع وتيرة التنمية ببلدان الجنوب وخلق فرص العمل وتحسين ظروف الحياة بها للحد من ضغط الهجرة. ودعا الأخ عبد السلام جراد الى التعامل مع موضوع الهجرة من منطلق اجتماعي وانساني وليس من منطلق أمني لأن الهجرة يمكن ان تكون عاملا إيجابيا لدفع الحوار بين الثقافات مثلما كانت ولا تزال عاملا مهما في ازدهار أوروبا .. ونبه الأخ عبد السلام جراد إلى إغراء اصحاب الكفاءآت العلمية من بلدان الجنوب وجذبهم الى سوق العمل الأوروبية بعد أن تكفلت بلدانهم بتكوينهم بما يؤدي الى حرمان هذه البلدان من عناصر فاعلة في تحولها الاقتصادي والاجتماعي وهي سياسات انتقائية تؤثر سلبا في مستقبل القارة الافريقية.. وكان الأخ عبد السلام جراد نوّه بعقد هذه القمة النقابية الأوربية الافريقية حول الهجرة والتشغيل بين أوروبا وإفريقيا مشددا على ضرورة إبقاء منطقة المتوسط بحركيتها البشرية واحترام توجهات مسار برشلونة الذي ينص على خلق فضاء ثقافي وبشري متكامل ... اليوم الأول من القمّة خصّص للهجرة أما اليوم الثاني فقد خصّص للشراكة بين أوروبا وافريقيا تدخل خلالها الأخ عبد السلام جراد بمداخلة ذكر في مستهلها أن الاتحاد الأوربي بدأ سنة 1995 في مشروع طموح في برشلونة بغية تحقيق شراكة حقيقية مع جزء من قارتنا الافريقية أي بلدان جنوب المتوسط وبيّن أنّ قضايا التشغيل والحقوق الاجتماعية والمعايير الاساسية في العمل ظلت مهمّشة في اتفاقيات الشراكة المبرمة مع دول شمال افريقيا حيث تم اعتماد مقاربة ترتكز على تحرير التجارة فقط ممّا جعل تشريعات العمل ببلدان الجنوب تتعرض الى ضغوط جديدة ممّا فتح الابواب امام التشغيل الهشّ وتسريح العمال وتقلص الحماية الاجتماعية، كما بين الأخ الأمين العام للاتحاد انه على مدى عشر سنوات من الشراكة لم يتم تشريك الاطراف الاجتماعيين والاقتصاديين وبخاصّة نقابات العمال في مناقشة وتطبيق برامج الشراكة كما ان منظومة الشراكة لم تعزز بداخلها آليات للتشاور بين الشركاء الاجتماعيين الأورو متوسطيين وفي مجال العلاقات البشرية ذكر الأخ الأمين العام انه لم يتحقق الى الآن إلا القليل ومازالت الشراكة بعيدة عن تحقيق هدفها الاصلي المتعلق بتحسين مستويات العيش ببلدان شمال افريقيا على نحو يؤدّي الى خفض عدد المهاجرين نحو أوروبا.. وفي خاتمة مداخلته أكد الأخ عبد السلام جراد ان عملية التقارب بين مجتمعات أوروبا وجنوب المتوسط والقارة الافريقية بوجه عام عملية طويلة وشاقة داعيا الى استبدال منطق التبادل التجاري بمفهوم الشراكة الشاملة بما يتيح لبلدان الجنوب فرصا اكبر لتحقيق ازدهار الاقتصاد. : .. تونس الشعب: شارك الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل والأمين العام للاتحاد النقابي لعمال المغرب العربي في القمة النقابية الأوروإفريقية التي احتضنتها العاصمة البرتغالية لشبونة يومي 26 و27 أكتوبر 2007 وهي القمة التي تسبق القمة المنتظر عقدها خلال ديسمبر القادم بلشبونة لرؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الأوروبي وإفريقيا وستصدر عن القمة النقابية عدة توصيات سترفع الى قمّة الدول والحكومات المذكورة اعلاه والتي ستنظر في القضايا المشتركة وفي الشراكة بين أوروبا وافريقيا. وقد القى الأخ عبد السلام جراد مداخلة باسم النقابات الافريقية حول الهجرة داعيا الى ضرورة الوقوف على الاسباب الحقيقية لهجرة ابناء الجنوب نحو الشمال والابتعاد عن المقاربات والمعالجات الأمنية للهجرة وتسريع وتيرة التنمية ببلدان الجنوب وخلق فرص العمل وتحسين ظروف الحياة بها للحد من ضغط الهجرة. ودعا الأخ عبد السلام جراد الى التعامل مع موضوع الهجرة من منطلق اجتماعي وانساني وليس من منطلق أمني لأن الهجرة يمكن ان تكون عاملا إيجابيا لدفع الحوار بين الثقافات مثلما كانت ولا تزال عاملا مهما في ازدهار أوروبا .. ونبه الأخ عبد السلام جراد إلى إغراء اصحاب الكفاءآت العلمية من بلدان الجنوب وجذبهم الى سوق العمل الأوروبية بعد أن تكفلت بلدانهم بتكوينهم بما يؤدي الى حرمان هذه البلدان من عناصر فاعلة في تحولها الاقتصادي والاجتماعي وهي سياسات انتقائية تؤثر سلبا في مستقبل القارة الافريقية.. وكان الأخ عبد السلام جراد نوّه بعقد هذه القمة النقابية الأوربية الافريقية حول الهجرة والتشغيل بين أوروبا وإفريقيا مشددا على ضرورة إبقاء منطقة المتوسط بحركيتها البشرية واحترام توجهات مسار برشلونة الذي ينص على خلق فضاء ثقافي وبشري متكامل ... اليوم الأول من القمّة خصّص للهجرة أما اليوم الثاني فقد خصّص للشراكة بين أوروبا وافريقيا تدخل خلالها الأخ عبد السلام جراد بمداخلة ذكر في مستهلها أن الاتحاد الأوربي بدأ سنة 1995 في مشروع طموح في برشلونة بغية تحقيق شراكة حقيقية مع جزء من قارتنا الافريقية أي بلدان جنوب المتوسط وبيّن أنّ قضايا التشغيل والحقوق الاجتماعية والمعايير الاساسية في العمل ظلت مهمّشة في اتفاقيات الشراكة المبرمة مع دول شمال افريقيا حيث تم اعتماد مقاربة ترتكز على تحرير التجارة فقط ممّا جعل تشريعات العمل ببلدان الجنوب تتعرض الى ضغوط جديدة ممّا فتح الابواب امام التشغيل الهشّ وتسريح العمال وتقلص الحماية الاجتماعية، كما بين الأخ الأمين العام للاتحاد انه على مدى عشر سنوات من الشراكة لم يتم تشريك الاطراف الاجتماعيين والاقتصاديين وبخاصّة نقابات العمال في مناقشة وتطبيق برامج الشراكة كما ان منظومة الشراكة لم تعزز بداخلها آليات للتشاور بين الشركاء الاجتماعيين الأورو متوسطيين وفي مجال العلاقات البشرية ذكر الأخ الأمين العام انه لم يتحقق الى الآن إلا القليل ومازالت الشراكة بعيدة عن تحقيق هدفها الاصلي المتعلق بتحسين مستويات العيش ببلدان شمال افريقيا على نحو يؤدّي الى خفض عدد المهاجرين نحو أوروبا.. وفي خاتمة مداخلته أكد الأخ عبد السلام جراد ان عملية التقارب بين مجتمعات أوروبا وجنوب المتوسط والقارة الافريقية بوجه عام عملية طويلة وشاقة داعيا الى استبدال منطق التبادل التجاري بمفهوم الشراكة الشاملة بما يتيح لبلدان الجنوب فرصا اكبر لتحقيق ازدهار الاقتصاد.