انطلقت منذ بداية شهر سبتمبر الحصة الثالثة للتجنيد لسنة 2009 علما وان حصص التجنيد تمتد على 4 حصص في السنة وتتوزع على اشهر مارس وجوان وسبتمبر وديسمبر ويتراوح العدد الجملي للاشخاص الذين يؤدون الخدمة العسكرية بين 65 و70 الف مجند في السنة اكثرهم من الفئة العمرية البالغة 20 عاما وقد تم تكثيف الحملات التحسيسية بأداء واجب الخدمة العسكرية خاصة في شهر ماي وذلك للتعريف بها وحث الشباب على ضرورة ادائها . وحسب الاجراءات المعمول بها فان رئيس فرقة التجنيد والتعبئة بالحرس الوطني هو من يتولى بصفة دورية تبليغ استدعاءات شخصية لكل مواطن بلغ سنه ال 20 سنة يطلب منه ضرورة التقدم لتسوية وضعيته إزاء الخدمة العسكرية عندئذ يتقدم المعني بالامر الى لجنة التجنيد بالمعتمدية قصد تسوية وضعيته إمّا بأداء الخدمة العسكرية أو بالحصول على إعفاء نهائي أو على تأجيل وقتي وفي صورة عدم تقدم الشاب بصفة تلقائية تقع إحالة ملفه على المحكمة العسكرية التي تصدر بشأنه حكما قضائيا يقضي بإجباره على أداء الخدمة العسكرية.
التعينات الفردية
يمكن لكل شاب بلغ من العمر 20 عاما ان يؤدي واجب الخدمة العسكرية في نطاق التعينات الفردية وذلك بالنسبة للعاملين في الادارات والمؤسسات وكذلك لاصحاب المهن الحرة وايضا اصحاب المشاريع الفردية الخاصة وفي هذه الحالة يتابع الشبان المعنيون باداء واجب الخدمة العسكرية في نطاق التعيينات الفردية تكوينا عسكريا أساسيا لمدة 21 يوما.
التأجيل الوقتي
يمنح تأجيل اداء الخدمة العسكرية لمدة عام واحد قابل للتجديد وذلك للشبان الذين تشترط فيهم إحدى الشروط التالية : اذا كان له اخ بصدد اداء الخدمة العسكرية أو اذا أثبت ان في كفالته بصفة فعلية احد الاشخاص ( اب غير قادر على العمل ، ام ارملة او مطلقة اخت غير متزوجة اخ دون العشرين سنة ) او اذا كان يزاول تعليمه بتونس او بالخارج.
الاعفاء
يعفى من أداء الخدمة العسكرية كل من يثبت عدم صلوحيته لأداء الخدمة الوطنية من قبل المصلحة الطبية التابعة للمركز الجهوي للتجنيد والتعبئة او اذا ثبت انه قائم بشؤون عائلته بصفة نهائية وذلك لكفالته بصفة فعلية لاحد الاشخاص منهم احد الابناء الشرعيين او زوجة وقع البناء معها منذ اكثر من سنتين او اب عمره 65 سنة وله سقوط بدني بنسبة 60 بالمائة او اكثر او اخت او اخ معاق كما يعفى كذلك كل مواطن تجاوز سن 28 واثبت انه يعمل ويقيم بالخارج بصفة قانونية او انه تجاوز 35 سنة . ويعتقد البعض ممن تتوفر فيهم شروط التأجيل او الاعفاء انه لا فائدة من التقدم لتسوية الوضعية لكن عدم تسوية الوضعية يؤدي احيانا الى بعض العراقيل من بينها مشاكل على مستوى الانتدابات للوظيفة العمومية وتعطيل السفر الى الخارج