قال مصدر أمني إن المرحلة القادمة ستكون أكثر خطورة على البلاد على خلفية تخطيط الارهابيين إلى تحويل عملياتهم من ضربات فردية وموجهة نحو قوات الأمن والجيش الوطنيين إلى حرب شوارع حيث قررت قياداتهم النزول من الجبال نحو المدن. واكدت معلومات استخباراتية أمنية أن زعماء الخلايا الارهابية الذين يتحكمون في العشرات من الارهابيين التونسيين أصدروا أوامرهم لعناصرهم المنتشرة في جبال الشعانبي وسمامة وسبيطلة والكاف وجندوبة وسيدي بوزيد وسوسة وبنزرت وغيرها من المناطق التي تغلغل فيها الارهاب بالدخول في مواجهات مباشرة مع قوات الامن والجيش الوطنيين. ورغم تواجد زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور أب;عياض في ليبيا تحت حماية مجموعات ارهابية، فإنه مازال يسيطر على الارهابيين في تونس ويخطط لهجمات جديدة، وحسب ما صرح به المصدر الأمني لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 06 أوت 2014، فان لقاء جمعه مؤخرا بعناصر ارهابية تونسية في ليبيا أين حددوا الخطوط الحمراء لعملياتهم القادمة، وهو على اتصال مباشر بالارهابي الجزائري لقمان أبوصخر. ولئن كانت معظم العمليات الارهابية التي جدت في تونس تتم في الليل، وتعتمد على عنصر المباغتة، فإن المرحلة القادمة حسب ذات المصدر ستشهد تغيرا في المخططات، حيث سيتم تغيير وقت العمليات الارهابية لتكون في وضح النهار وبالاعتماد على عنصر المواجهة واستدراج قوات الأمن إلى الدخول في حرب شوارع.