أكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق اليوم الخميس 19 مارس 2015 في تصريح ل"حقائق أون لاين" أنّها أحدثت خلية أزمة واتصال صلب وزرارة السياحة لبعث رسالة طمأنة للعالم، وذلك على خلفية الهجوم الارهابي الذي استهدف أمس متحف باردو و أودى بحياة 20 سائحا من مختلف الجنسيات. وأوضحت الوزيرة أنّها ستعمل على تنشيط السياحة الداخلية، كما ستعول على مواطنينا بالخارج اضافة للسوق الأروبية والجزائرية لتأمين وانقاذ السياحة التي تعتبر من أبرز ركائز الاقتصاد التونسي. وأشارت سلمى اللومي الرقيق الى أنّ ظاهرة العنف والارهاب هي ظاهرة غريبة عن تقاليد تونس والتونسيين عامة، وأنّها متأتية من خارج حدودنا، لافتة الى أنّ بلادنا مستهدفة وأنّ الغاية من الأعمال الارهابية و الارهابيين هو استهداف الديمقراطية الناشئة والنموذج التونسي كنموذج وحيد وناجح في دول ما يسمى ب"الربيع العربي"، مشدّدة أنّ الحكومة لن تسلم بالأمر الواقع وستتخذ اجراءات حازمة للتصدي ودحر خطر الارهاب والارهابين الذين يريدون ضرب الاقتصاد على حدّ قولها. هذا وقدّمت وزيرة السياحة من موقعها تعازيها لأسر الضحايا الأجانب والتونسيين، وقالت ان أولوياتها الآن ستنصب على التكفل بعائلات الضحايا من السياح وجرحى العملية الارهابية بمتحف باردو.