شرعت لجنة المالية والتخطيط والتنمية بمجلس نواب الشعب، اليوم السبت، في مناقشة مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2015 فصلا فصلا مع تقديم جملة من التعديلات على بعض الفصول. واقترح النواب بخصوص الفصل 26 من مشروع القانون، والمتعلق بتيسير اقتناء المحلات المعدة للسكن، الترفيع في سقف القروض من 150 ألف دينار إلى 200 ألف دينار. وحظي المقترح بالموافقة المبدئية لوزير المالية سليم شاكر مع تغيير معلوم التسجيل بالأداء القار. كما تم الاتفاق على إضافة فصل يتعلق بتخفيف العبء الجبائي وإلغاء الضرائب على كل العاملين الذين يتراوح دخلهم بين صفر و5 آلاف دينار على أن ينطلق العمل بهذا الإجراء في غرة جانفي 2016. وأكد النائب الهادي بن براهم ان هذا الفصل، سيمنح هذه الشريحة من أصحاب الدخل الضعيف زيادة تقدر بحوالي 40 دينارا شهريا. كما اقترح النواب إضافة فصل يتعلق بشطب فوائض وديون الفلاحين التى تتراوح بين ألفي دينار و3 الاف دينار لتشمل شريحة أوسع من الفلاحين خاصة وأنه وقع شطب ديون (بين صفر وألفي دينار) قرابة 63 الف فلاح في قانون المالية السابق.وطالب عدد من النواب بإلغاء الفصل 15 المتعلق بإحداث لجنة مشتركة بين وزارة المالية والسياحة والبنك المركزي التونسي تتولى دراسة طلب تخلي النزل عن قسط من الفوائض العادية وعن خطايا التأخير وعن الفوائض الموظفة على الفوائض قبل موفى جويلية 2016. وقال النائب الهادي بن براهم ان الفصل 15 "غير مقبول وجاء في غير محله" لأنه سيلزم الدولة بتحمل هذه الاعباء والفوائض المتخلدة بذمة أصحاب النزل ". وأبدى الوزير موافقته على حذف هذا الفصل وإلزام البنوك بتحمل المسؤولية وأخذ القرارات اللازمة معتبرا مقترح الإلغاء منطقيا ويتبع التمشي الجديد لوزارة المالية في اتجاه تعصير البنوك العمومية. كما وقع اقتراح التعديل في الميزانية من خلال إضافة الصكوك الإسلامية بعد أن ألغيت في المشروع المقترح من طرف الحكومة وبالتالي، تخصيص 400 مليون دينار بهدف دفع التنمية في الجهات والتخفيف من القروض الأجنبية. وأثار قرار إلغاء معلوم مغادرة السياح لتونس جدلا بين النواب الذين اقترحوا تعويض هذا الاجراء بزيادة 30 د في تكلفة تذاكر الطائرة عند الدخول لتونس. وأشار رئيس اللجنة منجي الرحوي الى امكانية تقديم بقية الكتل النيابية اقتراحات أخرى، الى جانب التعديلات المقترحة داخل اللجنة، خلال الجلسة العامة للمصادقة على هذا القانون المقرر انعقادها يوم الثلاثاء 04 أوت 2015. المصدر: وات