أكدت مصادر صلب هيئة الحقيقة والكرامة، أن الأخبار الرائجة عن وجود محادثات بين أطراف حزبيّة ورئيسة الهيئة سهام بن سدرين، من أجل إقناعها بالتخلي عن رئاسة الهيئة مقابل احتفاظها بالعضوية، لا أساس لها من الصحة. وقال مصدرنا إن "سهام بن سدرين، عُينت على رأس الهيئة بعد عملية تصويت من قبل باقي الأعضاء، مؤكدا أن "أعضاء الهيئة الذين انتخبوا بن سدرين هم فقط الوحيدون الذين يرجع لهم قرار سحب الثقة منها". وأكّد محدثنا أن الهيئة منكبّة في عملها عبر جلسات الاستماع للضحايا، مستنكرا ما أسماه حملة التشويه الممنهجة التي تهدف إلى ضرب الهيئة، مشددا على أن استقالة بن سدرين غير مطروحة البتّة. يشار إلى أن حزب المبادرة وقيادات من نداء تونس دعوا سهام بن سدرين إلى الاستقالة من رئاسة الهيئة، بعد اتهامها بالتورط في عمليات فساد مالي.