عقد المجلس الإداري للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اجتماعا أمس الخميس 26 نوفمبر 2015، بمقر الاتحاد بالعاصمة. واستهل أعضاء المجلس الاجتماع بتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت الثلاثاء الماضي أعوان الأمن الرئاسي، وأدت إلى سقوط 12 شهيدا و20 جريحا. وجدّد أعضاء المجلس الإداري إدانتهم الشديدة لهذه العملية الغادرة، مشددين على أهمية الوحدة الوطنية في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد. وبخصوص ملف المفاوضات الاجتماعية جدّد أعضاء المجلس الإداري تأكيدهم رغبة الاتحاد في إنجاح هذه الجولة من المفاوضات، وضرورة إنهاءها في أقرب وقت ممكن. وشدد المجلس الاداري لمنظمة الأعراف، على وجوب تقاسم التضحيات بما يضمن حقوق مختلف الأطراف والتوجه نحو إرساء سلم اجتماعية دائمة تحتاجها تونس اليوم حتى يتسنى التركيز على القضايا التنموية الحيوية، ورصّ صفوف مختلف القوى الوطنية الحيّة في مواجهة المخاطر الأمنية التي تتهدد البلاد.