كشف الأمين العام المستقيل من حزب نداء تونس، محسن مرزوق، إنه واجه ثلاثة خيارات حزبية وسياسية صعبة قبل أن يتخذ قرارا نهائيا. وتمثّل الخيار الأول، وفق مرزوق، في مغادرة حزب نداء تونس والتوجه إلى حزب آخر، مشيرا إلى أن تنسيقية ولاية منوبة الذين استقالوا من الحزب واختاورا اتجاهات سياسية أخرى وهي حزب آفاق تونس، معتبرا أن هذا الخيار ستجعله يحيد عن مبادئه. والخيار الثاني الذي واجهه محسن مرزوق، هو البقاء في نداء تونس والمقاومة من الداخل، التي لم يحبذها وقال إنها غير ممكنة، أما الخيار الثالث فهو بناء وتأسيس مشروع وطني عصري تونسي والذي يحتاج وفق تقديره إلى إطار تنظيمي جديد. وفي هذا السياق، أعلن محسن مرزوق أنه سيعقد اجتماعا شعبيا واسعا يوم 10 جانفي 2016، للإعلان عن الاستقالة النهائية والرسمية من الحزب، والانطلاق في تأسيس حزب أو جبهة جديدة ستتوضح معالمها وإطارها القانوني يوم 2 مارس 2016.