نشرت النائب عن حركة نداء تونس هالة عمران تدوينة فايسبوكية جاء فيها ما يلي: "عندما تستبله حركة النهضة الشعب و تمرر رسائل مشفرة لاتباعها على موقعها الالكتروني خصصت حركة النهضة فضاءا سمته "بشهداء الحركة" لن اتطرق لمفهوم الشهادة عندهم و لا الى صلتها بفكرهم بل ما دفعني الى كتابة هته الاسطر هو ادراج اسم و صورة محرز بودقة الذي اعتبروه من شهدائهم; محرز بودقة من اهم مخططي و منفذي تفجيرات سوسة و المنستير 03 اوت 1987 و قد حوكم بالاعدام هذه التفجيرات التي راح ضحيتها بين 13 الى 14 سائح و خلفت عدد هام من الجرحى يعاني اكثرهم الاعاقة الى يومنا هذا و تعتبر اولى الاعمال الارهابية في تونس كان المتهم الاصلي فيها هو التيار الاسلامي المشخص في حركة النهضة اليوم و اليوم هته الحركة تعترف علنا باحتضانها لمحرز بودقة بل و تعتبره شهيدا وتكرمه في مؤتمرها العاشر بتمرير صورته من بين من تعتبرهم شهدائها... عن اي مدنية يتحدثون؟ اليست هذه رسائل مشفرة لاتباعها لمواصلة نشر فكرهم المتطرف؟ اليست هذه رسائل لشباب تونس المرابط بالجبال و المغرر به وللخلايا النائمة ان ارهابي اليوم شهيد الغد؟ اليس هذا تشجيع ضمنى لمواصلة مخططات تفجيرات 1987؟ ما هي الصورة التي يروجونها عن مستقبل تونس؟ عن اي حرب على الارهاب تتحدثون؟ فالارهاب بيننا نباركه و نشرع له".