وصف الأمين العام لحركة الوطنيين الديمقراطيين شكري بالعيد اليوم 30 نوفمبر 2012، إتهامه بالوقوف وراء الأحداث الاخيرة التي شهدتها ولاية سليانة بالشرف الكبير. وجاء ذلك في تصريح له لراديو كلمة، ردا على رئيس الحكومة ووزير الداخلية اللّذان حمّلاه مسؤولية ما حصل في ولاية سليانة . وقال بلعيد "إن كل الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والإتحاد العام التونسي للشغل عبروا عن إستيائهم من التعامل الأمني مع الإحتجاجات في ولاية سليانة واكدوا أنها تعرضت لمضلمة كبيرة إلا حركة النّهضة وحكومة الترويكا التي روّجت الأكاذيب" على حد تعبيره. وقال بلعيد "إن الإدعاءات الباطلة لحكومة الترويكا ضد خصومها هي محاولة لتصفية حساباتها السياسية و هي دليل على عجزها وفشلها، وغياب التصوّرات والحلول لديها. »كما اضاف "ان هذه التصريحات ناتجة عن تخوف حركة النهضة من الجبهة الشعبية التي أصبحت تلاقي صدا كبيرا لدى الشعب التونسي"على حد تعبيره. وذكّر بلعيد ان النهضة كانت قد إتهمته سابقا بالوقوف وراء الأحداث التي وقعت في سيدي بوزيد والقصرين وقابس وقفصة.