اثر متابعة موقع الصحفيين لإحدى النشرات الإخبارية بإذاعة صفاقس هذه الأيام لاحظنا الشكاوي العديدة للمواطنين الذين يتصلون بالإذاعة يوميا لطرح مشاكلهم عبرالمشاركة في بعض البرامج حيث تواصلت الشكاوي الكثيرة من الأهالي على مستوى نظافة المدينة وضواحيها من التلوث والفضلات المنزلية، ولئن باشر المجلس البلدي الجديد مهامه منذ أيام فالمواطن بصفاقس ينتظر بفارغ الصبر كلّ التغيير في المدينة في النظافة و في تعبيد الطرقات و تحسين التنوير العمومي و خاصة مقاومة الانتصاب الفوضوي الذي عاد في مدخل باب الجبلي وباب الديوان وقد انطلقت بعض البلديات في تحسين خدماتها أحد المواطنين وصف في اتصاله بالإذاعة أن مقر سكناه كأنه “كوليرا” عافاناوعافاكم الله من الروائح لكثرة الفضلات المنتشرة في كل مكان حتى أنه لم يعد بإمكانه السهر في شرفته صحبة العائلة، سيدة أخرى وصفت منزلها بأنه مكان لتربية الذباب في النهار والنّاموس في الليل من كثرة التلوث، هذا إضافة إلى انتشار القطط والكلاب في الليل للبحث عن أكل داخل أكياس الزبلة وارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار الروائح أكثر، كل هذا وبلدية صفاقس وبعض البلديات المجاورة مازالت في سبات عميق فهل من حل سريع قبل أن تتراكم المدينة بالفضلات أكثر وتكون صفاقس عاصمة التلوث فعلا؟ أم أن المدينة وضواحيها دخلوا من جديد في طي النسيان؟ هذا ما لا نتمناه خاصة وأن رئيس بلدية صفاقس السيد نجيب عبد المولى وعد في أول مصافحة له بأنه سيعتني بالنظافة والانتصاب الفوضوي بصفاقس