تونس (وات)- اكد كمال سعد كاتب عام الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية ل/وات/" ان نسبة نجاح الاضراب الذي يشنه اعوان القطاع السياحي ووكالات الاسفار اليوم الثلاثاء غرة نوفمبر فاق 87 بالمائة" . وكانت الجامعة دعت الى شن الاضراب اليوم الثلاثاء وليوم واحد للضغط على اصحاب العمل للزيادة في الاجور بعنوان سنة 2011 تطبيقا لبروتوكول الاتفاق حول الزيادات في الاجور الممضى بين الاطراف الاجتماعية بتاريخ 29 جويلية 2011 . واضاف كمال سعدان ان استجابة الاعوان لشن الاضراب كانت استجابة كاملة, وان هناك مسيرات جرت في كل من سوسة والمنستير والحمامات وجربة. كما انتظمت اجتماعات عامة للعاملين في القطاع بكل من توزر وصفاقس. وقال ان اصحاب النزل استاثروا خلال النظام السابق بعدد من التشجيعات منها تسهيل الحصول على القروض البنكية وامتيازات جبائية وهم مطالبون اليوم ب"تمكين العاملين في القطاع من الزيادة في الاجور بعنوان سنة 2011 على غرار كل العاملين بالقطاعات الاخرى". وذكر محمد بلعجوزة رئيس الجامعة التونسية للنزل في تصريح ل(وات) اليوم الثلاثاء "ان نسبة الاضراب لم تتجاوز 25 بالمائة ولم تشمل كل النزل" . وتابع انه تم تسجيل محاولات لمنع العملة من الالتحاق بعملهم في بعض النزل تطلبت تدخل اعوان الامن لتفريق المحرضين على الاضراب . واعتبر الاضراب "غير قانوني من جهة باعتبار ان المفاوضات في الموضوع مازالت جارية برئاسة ممثل وزير الشؤون الاجتماعية وغير مبرر من جهة اخرى نظرا لتراجع النشاط السياحي في تونس بنسبة النصف منذ بداية السنة". واوضح "نحن المهنيون (اصحاب نزل ووكالات اسفار) لسنا ضد مبدا الزيادة في الاجور للعاملين في المجال ولا ننكر حقهم في ذلك ,ولكن الوضع الحالي للقطاع لا يسمح بذلك في الراهن." واكد الاستعداد على "الشروع في تلبية هذه الزيادات ابتداء من شهر جانفي او فيفري 2012 مع تحسن الوضع في القطاع والحصول على مداخيل تخول ذلك. " وقال "هناك نية مبيتة من الاطراف النقابية لاجهاض الانتعاشة المتوقعة للقطاع السياحي ابتداء من شهر نوفمبر".