تونس 24 ماي 2010 (وات)- شكل التنسيق لاحكام الاستعدادات لتلبية حاجيات الفصول الاستهلاكية الكبرى من المواد الفلاحية الاساسية محور الجلسة الموسعة التي اشرف عليها اليوم الاثنين السيدان عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى ورضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية. وتمحورت اشغال الجلسة التى شهدت حضورالسيدين شكرى المامغلى كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية ومبروك البحرى رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى والاطارات الفلاحية وممثلين عن حلقات الانتاج والتحويل على تامين تزويد الاسواق بالمواد الفلاحية الحيوية بنسق منتظم وبكميات كافية بما يضمن ربح الفلاح ويحافظ على القدرة الشرائية للمواطن. وتم خلال الجلسة استعراض سير موسم البطاطا الفصلية المقدر انتاجها بنحو 180 الف طن وتواصل عمليات الخزن من اجل تحقيق احتياطى ب45 الف طن يساهم فيها الديوان الوطنى للاراضى الدولية بخمسة الاف طن ويوفر المجمع المهنى للخضر عن طريق التعاقد مع الخواص 15 الف طن. ويتوقع ان يقوم عدد من المخزنين الخواص والفلاحين بتامين 25 الف طن الباقية مع التاكيد على ضبط قائمة مفصلة للمتدخلين في عمليات الخزن قصد تاطيرهم عن كثب من قبل الادارة والمهنة. كما تم الاتفاق في هذا السياق على ايلاء صغار الفلاحين الاولوية القصوى لشراء محاصيلهم من قبل المخزنين. وبخصوص الطماطم التي توسعت زراعتها الى 25 الف هكتار هذا الموسم, تم التاكيد على تكثيف الجهود بين المنتجين والمحولين لمقاومة افة حافرة الطماطم خاصة وان الدولة رفعت في الدعم العينى للفلاح لاقتناء الكبسولات الفرمونية من 50 بالمائة الى 80 بالمائة من كمياتها مما ييسر امكانية نشر هذه المصائد فى مجمل مزارع الطماطم. ثم تطرقت الجلسة الى متابعة جدولة انتاج اللحوم الحمراء في منظومة ورشات تسمين العجول التي تم تعديلها خصيصا للاستجابة لذروة الاستهلاك خلال الصائفة القادمة. وبشان الاغنام تتواصل عمليات الخزن الحى بصفة تلقائية من قبل المنتجين اعتبارا لحاجيات الاستهلاك الصيفية ولعيد الاضحى. وبصفة موازية ارتفع مخزون الحليب الى 47 مليون لتر حاليا ويتوقع ان يبلغ قريبا 51 مليون لتر. كما تم التنسيق لاحكام تنظيم عمليات توزيع الحليب فى مرحلة ما بعد الخزن حتى تتواجد كل النوعيات التى يطلبها المستهلك بمختلف مواقع التسويق.