تونس 15 اكتوبر 2010 (وات) - شكل تحليل الظرف السياحي العالمي وبرنامج العمل الخاص بوكيل الاسفار الفرنسي "توماس كوك" لتطوير الوجهة التونسية، اهم المواضيع التي تناولها اللقاء الذي جمع، يوم الخميس بجزيرة جربة، السيدين سليم التلاتلي، وزير السياحة ودنيس واتيي، رئيس وكيل الاسفار بحضور مجلس ادارة هذه المجموعة. وقدم السيد سليم التلاتلي, الذي ادى زيارة عمل امس الى جربة، بمناسبة الاجتماعات السنوية لوكيل الاسفار "توماس كوك فرنسا" التي تلتئم بمشاركة 350 وكيل اسفار يمثلون شبكة التوزيع، بسطة عن افاق تطوير السياحة التونسية في اطار الاستراتيجية الجديدة لتنمية القطاع. واعرب خلال هذا اللقاء عن استعداد الوزارة لمعاضدة برامج عمل وكيل الاسفار "توماس كوك" باتجاه تونس ومساندة التمشيات الرامية الى تقوية تدفق السياح من الجهات الفرنسية، التي تمثل مصدرا هاما لتوافد السياح باتجاه تونس. وتم التوصل خلال هذا اللقاء، الى ضرورة العمل على تجسيم محورين، يتعلق اولهما باحداث اكاديمية للتكوين المهني في تونس، بهدف المساهمة في النهوض بمستوى كفاءة الموارد البشرية العاملة في القطاع السياحي اما ثانيهما فيتصل باحداث وكيل الاسفار "توماس كوك" لمركز نداء في تونس متخصص في العرض السياحي التونسي. وذكر السيد سليم التلاتلي، بالمناسبة بجودة علاقات الشراكة القائمة بين تونسوفرنسا، التي تعد اليوم السوق الاكثر اهمية على مستوى تدفق السياح الاوروبيين بنحو مليون و400 الف سائح سنويا. واكد ان الهدف الاساسي يتمثل في مزيد النفاذ الى الجهات الفرنسية واستقبال مليوني سائح فرنسي سنويا. واعرب الوزير في هذا الصدد، عن الامل في ان يكون وكيل الاسفار الفرنسي "توماس كوك"، شريكا متميزا في تجسيم استراتيجية تنمية القطاع السياحي في افق 2016 يدعمه في ذلك رصيده من الانجازات التي حققها في تونس ومستوى الشراكة الجيد مع نظرائه في تونس. وللتذكير فان "توماس كوك فرنسا"، هو ثاني وكيل اسفار فرنسي يساهم في تدفق السياح باتجاه تونس بنحو 140 الف سائح سنويا.