الدوحة 30 أكتوبر 2010 (من مبعوث وات فيصل الرخ) - انطلقت مساء الجمعة بفضاء مسرح قطر الوطني بالدوحة فعاليات الايام الثقافية التونسية التى تنتظم فى اطار اسهام تونس فى احتفاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2010 وتولى السيدان عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث وحمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر تدشين معارض للفنون التشكيلية والمخطوطات القديمة والكتاب واخرى للازياء والالات الموسيقية التقليدية ولبس فضاء المعارض بالمناسبة حلة تونسية اسرت الحاضرين حيث امتزجت روائع اللباس التقليدى التونسي بعبق الياسمين والعطور التقليدية ولذائذ الحلويات الاصيلة برائحة الشاى التونسي ذى المذاق المميز زادها الحضور الكبير لابناء الجالية التونسية بقطر اجواء احتفالية كما حضر هذه الفعاليات عدد من سفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين فى الدوحة وشخصيات ثقافية وفنية واعلامية من القطريين والمقيمين العرب وفى كلمة بالمناسبة نوه السيد عبذ الرؤوف الباسطي بمستوى العلاقات الثنائية والتى ما انفكت تتطور وتتدعم بهدى من قائدى البلدين مشيدا بنجاح قطر فى الاحتفاء بالثقافة العربية على امتداد سنة 2010 وبحسن تنظيم الدورة 17 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب وأشاد بالاقبال الكبير على فقرات الاسبوع االثقافى التونسي وتفاعل الاخوة القطريين مع مختلف فعالياته وهو ما من شانه ان يسهم فى تعزيز عرى التواصل بين الشعبين الشقيقين وشدد الوزير على اهمية رفع الثقافة العربية لتحديات العولمة وعصر التكنولوجيات الاتصالية الجديدة وضمان تفاعلها الايجابي مع مختلف الثقافات الكونية مشيرا الى ان شعار الدوحة فى فعالياتها الاحتفالية بالثقافة العربية لسنة2010 "الثقافة العربية وطنا والدوحة عاصمتها" جعل من العاصمة القطرية نافذة تطل من خلالها الثقافات العالمية على الثقافة العربية وخصوصياتها الثرية والمتنوعة. وختم بالتاكيد على اهمية الايام الثقافية فى ابراز خصوصيات الثقافة التونسية والتعريف بثراء مخزونها التراثي والحضارى من جهته اشاد السيد حمد بن عبد العزيز الكوارى بمبارة تونس في تنظيم هذه التظاهرة اسهاما منها فى احتفاء الدوحة عاصمة للثقافة العربية بهدف مزيد التعريف ببعض جوانب النهضة الثقافية التونسية وثراء موروثها التراثي وشدد على ضرورة دعم الحضور الثقافي التونسي فى قطر بما يسهم فى مزيد تعزيز العلاقات الثنائية فى هذا المجال وتيسير التبادل الثقافي وتضمنت سهرة افتتاح الايام الثقافية التونسية فى الدوحة قراءات شعرية للشاعر جمال الصليعي الذى قرا بالمناسبة "قصيدة الى الدوحة" ضمنها مشاعر الود والتقدير الى قطر كما احيت الفنانة سنية مبارك حفلا فنيا شدت فيه بالعديد من وصلات المالوف التونسي الاصيل وغنت لعدد من رموز الموسيقى التونسية الى جانب مجموعة من اغانيها الخاصة تفاعل معها الجمهور الحاضر من التونسيين والقطريين والعرب المقمين.