سوسة 10 فيفرى 2011 (وات) - انتشرت مظاهر الانتصاب الفوضوي للباعة المتجولين بولاية سوسة حيث احتل التجار العرضيون بعرباتهم وشاحناتهم مداخل الأسواق والأرصفة وحتى الطرقات. وشهدت الجهة بروز ظاهرة جديدة تتمثل في تعمد مهربي المحروقات بيع المواد البترولية المهربة بكل حرية دون ترخيص ودون خوف من مصالح مراقبة التراتيب البلدية التي اختفت عن الأنظار. في هذه الأثناء تواصل المصالح الديوانية حجز البضائع المهربة من بن قردان والمناطق الحدودية التي تشكل مصدر رزق لأعداد هامة من التجار العرضيين الذين يتجمعون يوميا أمام المكتب الحدودي للديوانة بسوسة مطالبين باسترجاع بضائعهم المحجوزة وحفظ محاضر القضايا المحررة بشأن قرارات حجز وإلغاء معاليم الخطايا المشطة . وأكد المقدم محمد لطفي بسباس رئيس المكتب الحدودي للديوانة بسوسة في تصريح لمراسل /وات/ أن مصالح الديوانة تبذل مجهودات جبارة لتمكين التجار أصحاب السلع من استرجاعها بعد الالتزام بقرارات صلحية في محاضر سابقة حررت بشأن سلع تم حجزها خلال الفترة الماضية. وأضاف أن مخازن هذا المكتب تعرضت بداية الأسبوع الجاري لعمليات سرقة ونهب من قبل مجهولين مبديا استعداده لبذل الجهود الضرورية لتمكين أصحاب البضائع المؤمنة الباقية من استرجاعها باستثناء البضائع المهربة كالمعسل والتبغ وذلك بعد دفع الخطايا التي ينص عليها القانون. وعن نشاط المكتب الذي يشمل كذلك المغازات الموضوعة تحت المراقبة الديوانية بجهة سوسة وحركة التوريد بميناء سوسة التجاري أشار محمد لطفي بسباس إلى تطور المقابيض الديوانية المتأتية من المعاليم الديوانية على التوريد والخطايا من 268 مليون دينار سنة 2009 إلى 286 مليون دينار سنة 2010 .