نيويورك (الأممالمتحدة) 25 فيفري 2011 (وات) - أفاد دبلوماسيون يوم الخميس أن مجلس الأمن الدولي سيدرس اليوم الجمعة تدابير لزيادة الضغط على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الذي يرفض التجاوب مع المطالب بوضع حد للعنف ضد المتظاهرين. وأوضح المصدر أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيلقي كلمة أمام أعضاء المجلس ال15 خلال هذه الجلسة. وأجرى الأعضاء ال15 في مجلس الأمن أمس الخميس محادثات غير رسمية بشان الازمة في ليبيا. ويدرس المجلس الذي دعا الثلاثاء الى "الانهاء الفوري" للعنف فرض عقوبات "ولا شيء مستبعد" بحسب دبلوماسي غربي. وأشار دبلوماسيون الى انه من غير المرجح كثيرا مع ذلك اتخاذ قرارات في اجتماع الجمعة. وقال السفير الألماني في الأممالمتحدة بيتر ويتيغ ان "العنف ضد المدنيين وقمع المتظاهرين يجب ان يتوقفا". وأضاف "على ما يبدو فإن الحكم في طرابلس لا يكترث لدعوة مجلس الأمن". وتابع الدبلوماسي الالماني "لذلك علينا التفكير جديا في تدابير تذهب ابعد من ذلك". وأكد دبلوماسيون ان إجماعا حصل داخل مجلس الأمن حول ضرورة اتخاذ تدابير جديدة الا ان مسألة فرض عقوبات ستترك لقرار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وأكد دبلوماسي غربي آخر أن أعضاء مجلس الامن كانوا "مجمعين" على الرد على العنف في ليبيا. وأضاف إن "أعضاء مجلس الأمن متفقون على أن كل الاحتمالات يجب ان تطرح على طاولة البحث".