نفت الشركة التونسية للكهرباء والغاز صحة الخبر الذي تمّ تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي مفاده وجود أنبوب غاز يهدد بخطر الانفجار بمنطقة رادس الشاطئ. وأكّدت الشركة في بيان جودة الأنبوب المذكور على طول مساره، مؤكدة بأنّه يخضع لمراقبة فنية دورية من قبل الوحدات الفنية للفرق الجهوية والمركزية للشركة قصد منع تعرض الانبوب المذكور للصدأ والتهرية. وذكرت الشركة أنّ الظهور الجزئي لعدد من الخرسانات الإسمنتية المثبتة للأنبوب بمكانه الأصلي على طول 200 متر كان نتيجة لتآكل جزء ملحوظ من الشريط الساحلي للبحر بفعل العوامل المناخية. وهو ما لا يشكل بأي حال من الاحوال أي خطر بإنفجار الأنبوب. وأشارت الشركة في هذا الخصوص إلى أنّها قامت بإعلام ولاية بن عروس ومراسلة جميع المتدخلين خاصة منها بلدية رادس ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالجهة قصد التنسيق معها لتحويل مسار جزء من هذا الأنبوب كما طالبت بالتراخيص اللازمة قصد تركيز حواجز إسمنتية تمنع المصطافين والصيادين من الاقتراب من مكان تواجد الأنبوب على الشاطئ كإجراء وقائي في انتظار تحويل هذا الجزء من الأنبوب في أقرب الآجال. يذكر أن الشركة التونسية للكهرباء قامت بإعداد دراسة فنية وقانونية لتحويل جزء من هذا الأنبوب على طول حوالي 700 متر عبر رصيف الطريق الجهوية رقم 557 قصد المحافظة على طمره واستغلاله طبقا للمواصفات الجاري بها العمل.