span style="font-family:"Arial","sans-serif""اتهم المجلس الرئاسي للحكومة الليبية -السبت- قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وزراعة ألغام بلعب الأطفال في مناطق كانت خاضعة لسيطرتها. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وعثرت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، على 11 مقبرة في مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس، في مقرات سابقة لمليشيا الكاني التابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأفاد وزارة الصحة في حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، أنها استلمت 106 جثث من مستشفى ترهونة العام. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأوضح أن معظم الجثث تعود لمدنيين من سكان مدينة ترهونة المعارضين لحفتر، وأسرى من قوات حكومة الوفاق. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وقال إنه يجري التعرف على هوية باقي الجثث من قبل معمل المباحث الجنائية عن طريق البصمة الوراثية. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وطالب المجلس الرئاسي في بيان بإدانة دولية وتحقيق أممي في جرائم قوات حفتر، ومحاسبة مرتكبيها ومن ساندهم، وكشف أن تلك القوات "أبادت عائلات بأكملها في ترهونة وقصر بن غشير (جنوبيطرابلس)، وألقت بها جميعا في آبار المياه، وقتلت أطفالا، ودفنت رجالا أحياء وهم مقيدو الأيدي والأرجل". span style="font-family:"Arial","sans-serif""وقال إن فظائع الجرائم تتكشف للفرق العاملة في انتشال الجثث، حيث دفن المئات في مقابر جماعية مجهولة، أو ما زالوا في عداد المفقودين. span style="font-family:"Arial","sans-serif""والجمعة، أعلن الجيش الليبي العثور على 3 مقابر جماعية في مدينة ترهونة ومحيطها، تضاف إلى 8 أخرى عثر عليها بالمدينة مؤخرا الليلة الماضية، بمناطق كانت تسيطر عليها قوات حفتر.