أكد النائب عن كتلة حركة النهضة بالبرلمان موسى بن أحمد توجهه إلى القضاء التونسي وتقديم شكاية ضد نواب من كتلة الدستوري الحر وهم عبير موسي ومجدي بوذينة وكريم كريفة وسميرة السايحي. وأضاف في تصريح إعلامي اليوم الخميس أنه سيتقدم أيضا بقضية في ألمانيا، على اعتبار أنه نائب عن دائرة ألمانيا، مشيرا إلى تعرضه للاعتداء من قبل نواب الدستوري الحر . وعن تفاصيل الحادقة، أوضح موسى بن أحمد أنه وبعد دخوله إلى قبة البرلمان تمت محاصرته من طرف نواب الدستوري الحر لطرده بحجة أن قاعة الجلسات بالبرلمان هي مقر اعتصام الدستوري الحر. وأفاد موسى بأن النائبين عن الدستوري الحر كريم كريفة ومجدي بوذينة لاحقاه في أروقة البرلمان قبل محاصرته قرب المشرب لتعتدي عليه نائبة الدستوري الحر سميرة السايحي بحقيبة يدها قبل أن يصل طبيب للبرلمان لمعاينته. ولدى وصول الطبيب، خاطبت رئيسة الدستوري الحر عبير موسي الطبيب قائلة "ما تمشيلوش راهم خوانجية يكذبوا". بدورها، أكدت النائبة عن حركة النهضة يمينة الزغلامي اعتداء سميرة السايحي النائبة عن كتلة الدستوري الحرّ بالعنف على النائب موسى بن أحمد. وقالت الزغلامي، في تسجيل فيديو نشر في صفحة كتلة النهضة على الفيسبوك، إنّ السايحي تعمّدت بمعيّة زيملها من كتلة الدستوري الحرّ احتجاز موسى بن أحمد في احدى زوايا أروقة البرلمان وتمادت وصفعته بمحفظة يدها، على حد قولها. وأكّدت الزغلامي أنّ "الحركة سوف تقاضي السايحي على هذا التهجم والاعتداء مؤكدة أنّ البرلمان ليس ملكا لكتلة الدستوري الحرّ وليس مكانا للاعتصامات"، مضيفة أنّ تسجيلات فيديو قد وثّقت الحادثة. وقبل يومين أكدت النائب عن كتلة حركة النهضة زينب البراهمي اعتزامها رفع قضية ضد رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بسبب تعطيلها أشغال البرلمان وأشغال مجلس نواب الشعب لأكثر من مرة، مشيرة إلى أن اعتلاء موسي لمنصة البرلمان يعتبر تعطيلا لحرية العمل ويقع تحت طائلة الفصل 136 من المجلة الجزائية.