span style="font-family:"Arial","sans-serif""تقرر التدريس بنظام الأفواج ويوما بيوم، على أن لا يتجاوز عدد التلاميذ بقاعة الدروس ال 18 تلميذا خلال الحصة الواحدة، في إجراء سيستمر العمل به على مدى كامل العام الدراسي الحالي، وفق ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأضاف اليعقوبي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن هذا القرار جاء عقب اتفاق توصلت إليه نقابات التعليم مع هياكل وزارة التربية، إثر جلسة جمعت اليوم الطرفين. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وذكر أن تحديد عدد 18 تلميذا فقط للحضور في الدروس بنظام الأفواج، يهدف إلى تطبيق التباعد الجسدي في إطار تنفيذ البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس "كورونا" المستجد الخاص بالعودة المدرسية . span style="font-family:"Arial","sans-serif""وأشار المسؤول النقابي إلى أن هذا العدد يناهز نصف معدل عدد التلاميذ بالقسم الواحد، باعتبار أن حصص الدروس بالقسم في المؤسسات التربوية، تسجّل عادة حضور 36 تلميذا. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وسيتم تبعا للإجراء، إدراج تعديلات على الزمن المدرسي بما أن نظام الأفواج سيقر تدريس التلاميذ يوما بيوم، بمعنى أن كل قسم سيقسم على فوجين، يوم دراسة ويوم راحة. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وسيقع، في هذا الإطار، إدراج تنقيحات على البرامج التعليمية بالنسبة لتلاميذ التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي . وبهدف تدارك إلغاء الثلاثي الثالث من العام الدراسي المنقضي، سيخصّص المربّون فترة لتحسين مكتسبات التلاميذ. ونفى اليعقوبي وجود فرضية لإلغاء أي من المواد خلال هذا الموسم الدراسي . span style="font-family:"Arial","sans-serif""يذكر أن وزارة التربية كانت قد اتفقت مع نقابات القطاع التربوي، أمس الاثنين، على تثبيت موعد العودة المدرسية يوم 15 سبتمبر 2020، على أن تكون بالتدرّج بالنسبة للمستويات التعليمية بالمدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية.