قالت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم إنّ الإنتاج اليومي الوطني في الحقول البترولية بلغ يوم 8 نوفمبر 2020، إثر استئناف الإنتاج بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة وتنسيقية الكامور، الأرقام الآتية: - النفط: ما يقارب 30 ألف و 687 برميل مقابل 36 ألف و500 برميل قبل غلق الصمام، - الغاز التجاري: حوالي 2 مليون و 982 ألف متر مكعب من الغاز التجاري (علما أن حقل مسكار متوقف عن الإنتاج حاليا لأشغال صيانة ومن المتوقع أن يعود طور الإنتاج في 12 نوفمبر 2020) مقابل ما يقارب 6 ملايين متر مكعب من الغاز التجاري قبل غلق الصمام، - الغاز المسال :449 متر مكعب من الغاز المسال مقابل 628 متر مكعب من الغاز المسال قبل غلق الصمام. واشار بلاغ لوزارة الصناعة مساء اليوم 11 نوفمبر 2020، إلى أنّ إجمالي الإنتاج اليومي المتأتي من الحقول التابعة لولاية تطاوين بلغ 16 ألف و300 برميل من النفط و2 مليون و315 ألف متر مكعب من الغاز التجاري و 140متر مكعب من الغاز المسال قبل غلق صمام الكامور. وخلال فترة غلق صمام الكامور الممتدة من 16 جويلية إلى غاية 6 نوفمبر 2020 شهد الإنتاج المتأتي من الحقول المشار إليها أعلاه تقلصا حيث بلغ الإنتاج اليومي لهذه الحقول ما يقارب 4600 برميل من النفط و 670 ألف متر مكعب من الغاز التجاري. ويشار إلى أنّ الحقول البترولية بولاية تطاوين التي تم استئناف الإنتاج فيها هي: -حقل "البرمة" التابع للشركة التونسية الإيطالية الجنسية (SITEP)، -حقول "لعريش-دبش-مخروقة" و"واد زار" و"جبل قروز" التابعة لكل من المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية وشركة "أني تونس. -حقل "أدم" الراجع لكل من شركات "أني " ((Eni و"أو أم ف" (OMV) و "اتوغ" (ATOG) بالاشتراك مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. -حقول "شروق" و "بنفسج الجنوبي" و"درة" و"عناقيد شرقي" و"نوارة" و"جنان" التابعة لشركة "أو أم ف" (OMV) بالاشتراك مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. -حقول "الشوش السيدة" و" سنرار" و "الشوش" الراجعة لشركة "سيرينيس إنرجي" (Sirinus Energy). -حقل "بئر بن ترتر" التابع لشركة "اتوغ" (ATOG) في إطار عقد مقاسمة الإنتاج مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. -حقل "سندس" الراجع لشركتي"أو أم ف" (OMV) و"ثاني بتروليوم" ( (Thani بالإشتراك مع المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية. وحسب بلاغ الوزارة جرت عملية تفريغ الكميات المخزنة، إثر فتح الصمام، ويجري حاليا العمل على استعادة الإنتاج من الحقول المشار إليها بصفة تدريجية وذلك لاعتبارات فنية منها خصوصا وجوبية التدخل الفني على بعض الآبار حتى تتمكن من استرجاع قدرة التدفق وبالتالي العودة إلى نسق الإنتاج.