span style="font-family:"Times New Roman","serif""قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إن قطاع السياحة سجل أعلى نسبة بطالة خلال فترة انتشار فيروس كورونا وكان من أكثر الأنشطة تضررا من هذه الجائحةspan style="font-family:"Times New Roman","serif"". span style="font-family:"Times New Roman","serif""واعتبر الطبوبي أن أغلب الإجراءات الحكومية المتخذة لدعم القطاع السياحي قصد الحفاظ على مواطن الشغل لم تفعل بالشكل المطلوب ولم تطبق على أرض الواقع، مبينا أن أكبر الإشكاليات التي تواجه العلاقات الشغلية تتمثل في عدم تفعيل الإجراءات المعلن عنها قطاعياspan style="font-family:"Times New Roman","serif"". span style="font-family:"Times New Roman","serif""وأفاد الأمين العام للمنظمة الشغيلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن اتحاد الشغل يخوض جلسات ماراطونية مع الجمعية المهنية للبنوك من أجل تطبيق الإجراءات الحكومية لدعم القطاع السياحي باعتباره الأكثر تضررا من الجائحة، مشيرا في سياق آخر إلى أن بعض المؤسسات الصغرى والمتوسطة استغلت الأزمة لتسريح أعوانها دون موجبspan style="font-family:"Times New Roman","serif"". span style="font-family:"Times New Roman","serif""وذكر أن هدف عقد هذه الجلسات لدعم النشاط السياحي يتمثل في توفير الدعم المالي للمؤسسات السياحية حتى تستعيد نشاطها قبيل انطلاق الموسم السياحي القادم، معبرا عن أمله في أن تسترجع السياحة أنفاسها توازيا مع اقتناء كميات كافية من اللقاح ضد مرض كوروناspan style="font-family:"Times New Roman","serif"". span style="font-family:"Times New Roman","serif""وفي سياق آخر، لاحظ الطبوبي تدهور كافة المنظومات القطاعية، لافتا إلى أن انهيار منظومة التوزيع تؤدي إلى تضرر الفلاحين من جهة الذين يكابدون من أجل إنتاج موادهم الفلاحية في حين يستهلكها المواطنون بأسعار باهضة رغم أن أسعار البيع لدى الفلاحين أقل كلفة بكثيرspan style="font-family:"Times New Roman","serif"".