تعليقا على تكذيب السفارة الفرنسية لتصريحاته التي قال فيها إنّ الرئاسة التونسية عبّرت لسفير فرنسابتونس عن عدم رضاها عن زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي لباريس كتب محسن مرزوق على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك "أشكر السفارة الفرنسية التي سارعت بتكذيبي دون تكذيب كما كان منتظرا في شأن وطني يعرفه القاصي والداني في تونس..فالعلاقات بين الرئاسات الثلاثة في تونس في أفضل حال.وديوان رئيس الجمهورية يقيم أفضل العلاقات مع رئيس الحكومة ويتبادل نفس الود مع رئيس البرلمان..وزيارة رئيس الحكومة تجندت لها كل الاوساط لتنجح وساهم فيها خاصة وزير الخارجية المحسوب على الرئاسة..والامور عال العال". واضاف محسن مرززوق قائلا "اما جوهر الموضوع فلقد ماتت الجمهورية الثانية وحان الوقت للمرور لجمهورية ثالثة وتونس جديدة والا فان الفوضى تنتظرنا جميعا والتناحر مصيرنا لا قدر الله فتلتهمنا الدول "الصديقة"، التي كانت دائما تؤجج التناحر، كما فعلت سابقا طوال تاريخنا وقد تبيّن أنها لم تستعمرنا ولكنها حمتنا فقط "مشكورة" بشهادة منّا". وكانت السفارة الفرنسية في تونس قد نفت يوم امس تصريحات رئيس حركة "مشروع تونس" محسن مرزوق بشأن زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى باريس، وعبّرت في بلاغها عن أسفها لطريقة التعاطي مع هذه الزيارة. وذكّرت السفارة في بلاغها بأنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي أدّى زيارة عمل إلى باريس التقى خلالها بنظيره الفرنسي "جان كاستكس" ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وممثلي منظمة الأعراف MEDEF للإعداد للمجلس الأعلى للتعاون الذي من سينعقد في مارس 2021 بتونس. وأضافت سفارة فرنسابتونس في بلاغها أنّ هذا الموعد المهم سيتيح ترجمة خطوة جديدة للشراكة المميزة بين فرنساوتونس بشكل ملموس، لصالح الشعبين، وفقا للتوجهات التي حدّدها الرئيسان ماكرون وسعيّد خلال زيارة الرئيس التونسي إلى باريس في شهر جوان الماضي. ويأتي هذا البلاغ الصحفي ردا على ما جاء على لسان محسن مرزوق الذي قال فيه إنّ الرئاسة التونسية عبّرت لسفير فرنسابتونس عن عدم رضاها عن زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي لباريس